كتاب ذيل القول المسدد

الْقَابِض الباسط الرازق المسعر وَإِنِّي لأرجو أَن ألْقَى الله وَلَا يطلبني أحد بمظلمة ظلمتها إِيَّاه فِي دم وَلَا مَال وَقَالَ حَدثنَا عَفَّان حَدثنَا حَمَّاد بن سَلمَة أَنبأَنَا قَتَادَة وثابت وَحميد عَن أنس ابْن مَالك فَذكره نَحوه وَأخرج أَبُو دَاوُد عَن عُثْمَان بن أبي شَيْبه عَن عَفَّان بن مُسلم عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت وَقَتَادَة وَحميد ثَلَاثَتهمْ عَن أنس بِهِ وَأخرج التِّرْمِذِيّ عَن بنْدَار عَن حجاج بن الْمنْهَال عَن حَمَّاد بِهِ وَقَالَ حسن صَحِيح وَأخرج ابْن مَاجَه عَن مُحَمَّد بن الْمثنى عَن حجاج بِإِسْنَادِهِ وَقَالَ أَحْمد ثَنَا سُلَيْمَان أَنا إِسْمَاعِيل حَدثنِي الْعَلَاء عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَن رجلا قَالَ سعر يَا رَسُول الله قَالَ إِنَّمَا يرفع الله ويخفض إِنِّي لأرجو أَن ألْقَى الله عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ لأحد عِنْدِي مظْلمَة قَالَ آخر سعر فَقَالَ ادعوا الله عَزَّ وَجَلَّ وَرَوَاهُ عَن مَنْصُور سَلمَة بن بِلَال عَن الْعَلَاء نَحوه وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن مُحَمَّد بن عُثْمَان الدِّمَشْقِي عَن سُلَيْمَان بن بِلَال عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَن رجلا جَاءَ فَقَالَ يَا رَسُول الله سعر فَقَالَ بل ادعوا ثمَّ جَاءَ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله سعر فَقَالَ بل الله يخْفض وَيرْفَع وَإِنِّي لأرجو أَن ألْقَى الله وَلَيْسَ لأحد عِنْدِي مظْلمَة قَالَ الْحَافِظ الْعَسْقَلَانِي فِي تَخْرِيج الرَّافِعِيّ هَذَا الحَدِيث رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة والدارمي وَالْبَزَّار وَأَبُو يعْلى من طَرِيق حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت وَغَيره عَن أنس وَإِسْنَاده عَلَى شَرط مُسلم وَقد صَححهُ ابْن حبَان وَالتِّرْمِذِيّ وَلأَحْمَد وَأبي دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة جَاءَ رجل الحَدِيث قَالَ وَإِسْنَاده حسن وَلابْن مَاجَه وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي سعيد نَحْو حَدِيث أنس وَإِسْنَاده حسن أَيْضا وللبزار من حَدِيث عَلّي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه نَحوه وَعَن ابْن عَبَّاس فِي الطَّبَرَانِيّ الصَّغِير وَعَن أبي جُحَيْفَة فِي الْكَبِير وَأغْرب ابْن الْجَوْزِيّ فَأخْرجهُ فِي الموضوعات من حَدِيث عَلّي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه وَقَالَ إِنَّه حَدِيث لَا يَصح انْتَهَى قَالَ السُّيُوطِيّ فِي اللآلئ مُرَاده أَي الْحَافِظ صدر الحَدِيث لَا آخِره أَي أَنه مَوْضُوع

الصفحة 86