كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 21)

420/ 548 - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: قيلَ يا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أَى جلسائِنا خير؟ قال: من يذكركم الآخرة بالله رؤيته، وزاد في علمكم منطقه، وذكركم الآخرة عمله".
(*) ابن النجار (¬1).
420/ 549 - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَرَادَ أَنْ يَبْعَثَ رَجُلًا في حَاجَةٍ قَدْ أَهَمَّتْهُ، وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمينِه وَعُمَرُ عَنْ يَسَارهِ، فَقَالَ عَلِىٌّ: مَا يَمْنَعُكَ مِنْ هَذَيْنِ؟ قَالَ: كَيْفَ أَبْعَثُ هَذَيْنِ وَهُمَا مِنَ الدِّيْنِ بمَنْزِلَة السَّمعْ وَالْبَصَرِ مِنَ الرَّأس".
ابن النجار (¬2).
420/ 550 - "عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ: قَدِمَ عَلَى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَفْدٌ منَ الْعَجَم قَد حَلَقُوا (*) لِحَاهُمْ وَتَرَكُوا شَوَارِبَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: خَالِفُوا عَلَيْهِمْ فَحُفُّوا الشَّوارِبَ وَاعْفُوا اللِّحَى".
ابن النجار (¬3).
¬__________
= وأخرج مسلم أيضًا في نفس الباب بقية الحديث وفيه (قلنا: يا رسول الله! ألا تتقدم قبله) قاتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين) المرجع السابق.
(*) الحديث هكذا في المخطوطة: من يذكركم الآخرة بالله رؤيته.
وفى كنز العمال ج 9، ص 178، رقم 25587 بلفظ: من يذكركم الله رؤيته.
(¬1) إتحاف السادة المتقين 6/ 204 بلفظ عن ابن عباس قيل: يا رسول الله! من نجالس؟
قال من ذكركم الله رؤيته، وزاد في علمكم منطقه، وذكركم الآخرة عمله".
قال صاحب الإتحاف رواه العسكرى في الأمثال.
(¬2) أخرجه أبو نعيم في الحلية ج 4 ص 93 من طريق ابن عمر بلفظه.
رواه الهيثمى في مجمع الزوائد في باب: فيما ورد من الفضائل لأبى بكر وعمر وغيرهما من الخلفاء وغيرهم ج 9 ص 52 بلفظه.
وقال الهيثمى رواه الطبرانى وفيه فرات بن السائب وهو متروك.
ثم قال: قلت: ولهذا الحديث طريق في باب مناقب جماعة من الصحابة.
(¬3) أخرج البخارى جزءًا منه وهو (عجز الحديث) من طريق ابن عمر في كتاب (اللباس) باب: إعفاء اللحى ج 7 ص 206.
وأخرجه مسلم في كتاب (الطهارة) باب: خصال الفطرة، ج 1 ص 222 جزءًا من لفظه. =

الصفحة 13