كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 21)

420/ 553 - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أَتَى جَمَاعَةً مِنَ التُّجَّار فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ التُّجَارِ، فَاسْتَجابُوا لَهُ وَمَدُّوا أَعْنَاقَهُمْ فَقَالَ: إِنَّ الله بَاعثُكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فُجَّارًا إِلاَّ مَنْ صَدَقَ وَوَصَلَ، وَفِى لَفْظٍ وَبَرَّ وَأَدَّى الأَمَانَةَ".
ابن جرير، طب (¬1).
420/ 554 - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ في السَّفَرِ قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّيْعَة في السَّفَرِ، وَالْكَآبَةِ في الْمُنْقَلَبِ، اللَّهُمَّ اقْبِضْ لَنَا الأَرْضَ وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ، فَإِذَا أَرَادَ الرُّجُوعَ قَالَ: آيبُونَ، تَائِبُونَ، لِربَنا حَامِدُونَ، فَإِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ قَالَ: تَوبًا تَوْبًا، لِرَبِّنَا أَوْبًا لاَ يُغَادِرُ عَلَيْنَا حَوْبًا، وَفِى لَفْظٍ: فَإِذَا كَانَ يَوم يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ قَالَ: تَوْبًا إِلَى رَبِّنَا تَوْبًا لاَ يُغَادِرُ عَلَيْهِ مِنَّا حَوْبًا".
ابن جرير (¬2).
420/ 555 - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ فَأَمَرَهُ بِقَتلهِ، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّى لاَ أَسْتَطيعُ ذَلِكَ إِلاَّ أَنْ تَأذَنَ لِى، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِنَّمَا الْحَرْبُ خِدْعَةٌ فَاصنَعْ مَا تُرِيدُ".
ابن جرير (¬3).
¬__________
(¬1) أخرجه الطبرانى في الكبير ج 12 ص 68 بلفظه حديث 12499.
(¬2) أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الجهاد) باب: شكاية الجمل عند النبي - صلى الله عليه وسلم - في أمر الجوع، ج 2 ص 99 بلفظ مقارب.
وقال: قال أبو زرعة وكان أبو هريرة رجلًا عربيًا لو أراد أن يقول وعثاء السفر لقال: اللهم اقلبنا بذمةِ اللهم ازو لنا الأرْض وسيرنا فيها وسكت عنه الذهبى ولم يعقب.
وأخرجه أحمد في مسنده، ج 1 ص 256 بلفظه، وفى ج 2 ص 144 مختصرًا.
(¬3) أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير بلفظه ج 11 ص 300 حديث 11798 وأخرجه ابن عدى في الكامل في ترجمة مطر بن ميمون المحاربى، وهو ابن أبى مطر الإسكاف بلفظه ج 6 ص 2393، 2394.

الصفحة 15