كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 21)

420/ 556 - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بُدَيْل بْنَ وَرْقَاء الْخُزَاعِىَّ فَنَادى بِمنى: أَلاَّ تَصُومُوا هَذِهِ الأيَّامَ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ".
ابن جرير (¬1).
420/ 557 - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَرْسَلَ أَيَّامَ مِنىً صَائِحًا يَصيحُ: أَلاَ لاَ تَصُومُوا هَذهِ الأَيَّامَ؛ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَبِعال، وَالْبِعَالُ: وِقَاعُ النِّسَاءِ".
ابن جرير (¬2).
420/ 558 - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبى - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِىٍّ يَعُودُهُ، فَقَالَ: طَهُورٌ إِنْ شَاءَ الله، فَقَالَ الأعْرَابِىُّ: كَلاَّ بَلْ حُمَّى تَفُورُ عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ، كَيْمَا أَنْ تُزيرهُ الْقُبُورَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: فَنَعَمْ إِذَنْ".
هب (¬3).
420/ 559 - "عَنْ مَالِكٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَوْلاَ مَخَافَةُ الْوسُوَاسِ دَخَلْتُ إِلَى بلاَدٍ لاَ أَنِيسَ بِهَا، وَهَلْ يُفْسِدُ النَّاسَ إِلاَّ النَّاسُ؟ ".
ابن أبي الدنيا في العزلة (¬4).
¬__________
(¬1) أخرجه الطبرانى في الكبير ج 11 ص 232 رقم 11587 وأخرج أحمد في مسنده ج 2 ص 513 بلفظه.
(¬2) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه عكرمة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ج 11 ص 232 رقم 11587 من رواية عكرمة عن ابن عباس بلفظه.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (الصيام) ج 3 ص 203 باب: ما نهى عن صيامه من أيام التشريق وغيرها عن ابن عباس بلفظ: وقال: رواه الطبرانى في الكبير وقال: وفى رواية له في الأوسط والكبير أيضًا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث بديل بن ورقاء وإسناد الأول حسن.
(¬3) يشهد له ما ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (الجنائز) باب عيادة المريض، ج 2 ص 299 عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على أعرابى يعوده وهو محموم فقال: كفارة وطهور، فقال الأعرابى: بل حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتركه.
وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات.
(¬4) إتحاف السادة المتقين كتاب (آداب العزلة) باب: فوائد العزلة وغوائلها وكشف الحق في فضلها ج 6 ص 368، 369 بلفظه عن ابن عباس.

الصفحة 16