كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 21)

420/ 567 - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَجُل لِرَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: إِنِّى أُرِيدُ الْغَزْوَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: عَلَيْكَ بِالشَّامِ، فَإِنَّ الله قَدْ تَكَفَّلَ لى بالشَّامِ وَأَهْلِهِ ثُمَّ الْزَمْ منَ الشَّامِ عَسْقَلاَنَ فَإِنَّهَا وَفِى لَفْظٍ: فَإِنَّهُ إِذا دَارَتِ الرَّحَى في أُمَّتى كَانَ أَهْلُ عَسْقَلاَنَ في رَاحَةٍ وَعَافِيَةٍ".
كر (¬1).
420/ 568 - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: الْبَغِيُّ الَّتِى تُزَوِّجُ نَفْسَهَا بغَيرِ وَلِىٍّ".
ص (¬2).
420/ 569 - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: دَعَا نَبِيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في صَاعنَا وَمُدِّنَا، وَبَارِكْ لَنَا في مَكَّتِنَا وَمَدِينَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا في شَامِنَا وَيَمَنِنَا، فَقَالَ رَجُلٌ مِن الْقَوْمَ: يَا نَبىَّ الله: وَعِراقِنَا؟ قَالَ: إِن هُنَا يَطلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ، وَتَهِيجُ الْفتَنُ، وَإنَّ الْجَفَاءَ بِالْمَشْرِقِ".
كر (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما رواه مجاهد عن ابن عباس) ج 11 ص 992 رقم 11149 من رواية ابن عباس بلفظه.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب: ما جاء في فضل مدائن الشام ج 10 ص 62 من رواية ابن عباس بلفظه.
وقال: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط بنحوه، وقال: "إذا دارت رحا أمتى كان أهلها في رخاء وعافية" وفيه يحيى بن سليمان المدنى وهو ضعيف.
والحديث في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في باب ذكر أصل اشتقاق تسمية الشام وحث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أمته على سكنى الشام وإخباره بأن الله تكفل بمن سكنه من أهل الإسلام. ج 1 ص 31 من رواية ابن عباس بلفظه.
(¬2) الحديث في سنن سعيد بن منصور في باب: من قال: (لا نكاح إلا بولى) ج 1 ص 150 رقم 533 من رواية ابن عباس بلفظه.
وأخرجه عبد الرزاق بنحوه في كتاب (النكاح) باب النكاح بغير ولى 6/ 197 رقم 10481.
(¬3) الحديث ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (الحج) باب: جامع في الدعاء لها. "المدينة"ج 3 ص 305 من رواية ابن عباس بلفظه. وقال: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله ثقات. =

الصفحة 19