كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 21)

420/ 574 - "عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: خَرجَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَابِضًا عَلَى يَدِ عَلِىٍّ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: ألاَ مَنْ أبْغَضَ هَذَا فَقَدْ أبْغَضَ الله وَرَسُولَهُ، وَمَنْ أحَبَّ هَذَا فَقَدْ أحَبَّ الله وَرَسُولَهُ".
ابن النجار، وفيه إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخارى (¬1).
420/ 575 - "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ التَّحْرِيشِ بَيْنَ الْبَهائِمِ".
ابن النجار (¬2).
¬__________
(¬1) في تاريخ بغداد للخطيب ترجمة موسى بن سهل الراسبى (أحد المجهولين) من طريق أبى الأحوص، عن عبد الله بن مسعودج 13 ص 32 روى عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحبنى فليحب عليًا، ومن أبغض عليًا فقد أبغضنى، ومن أبغضنى فقد أبغض الله - عز وجل - ومن أبغض الله أدخله النار".
قال الخطيب: (قلت): هذا الحديث موضوع الإسناد، والحمل فيه عندى على إسماعيل بن على، والله تعالى أعلم.
وفى مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه ج 9/ ص 133 عن ابن عباس بمعناه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله ثقات، إِلا أن في ترجمة أبى الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابورى أن معمرًا كان له ابن أخ رافضى، فأدخل هذا الحديث في كتبه، وكان معمر مهيبًا لا يراجع، وسمعه عبد الرزاق.
وانظر ترجمة (إسحاق بن بشر أبى حذيفة البخارى) في الميزان برقم 739 قال: إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخارى، صاحب كتاب (المتبدأ) تركوه. وكذبه على بن المدينى - وقال ابن حبان: لا يحل حديثه إلا على جهة التعجب. . . إلخ.
(¬2) الحديث في سنن أبي داود في كتاب (الجهاد) باب في التحريش بين البهائم. ج 3 ص 56 رقم 2562 عن ابن عباس بلفظه.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى (فيما رواه مجاهد عن ابن عباس) ج 11 ص 85 رقم 11123 عن ابن عباس بلفظه.
والحديث في سنن الترمذى في كتاب (الجهاد) باب: ما جاء في كراهية التحريش بين البهائم والضرب والوسم في الوجه ج 3 ص 126 رقم 1706 من رواية ابن عباس أيضًا.

الصفحة 21