كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 21)
492/ 3 - "عَنْ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَتَبَ لِحُسَيْنِ بْنِ نَضْلَةَ الأَسدِىِّ كِتَابًا: بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله لِحُسيْنِ بْنِ نَضْلَةَ الأَسَدِىِّ أَنَّ له تَرْمُدَا وَكثيفا لَا يَخَافُهُ فِيهما أَحَدٌ، وَكَتَبَ الْمُغِيرَةُ".
أبو نعيم (¬1).
492/ 4 - "عَنْ عَمْرو بْن حَزْمٍ قَالَ: رَآنِى رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا مُتَّكِئٌ عَلَى قَبْرٍ فَقَالَ: (لَا تُؤْذِى (*)) صَاحِبَ الْقَبْرِ".
كر، ابن إسحاق (¬2).
492/ 5 - "حَدَّثَنِى عَبْدُ الله بْنُ أَبِى بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ أبى بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَزْمٍ قَالَ: هَذَا كِتَابُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عِنْدنَا الَّذى كتَبَهُ لِعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ يُفَقِّهُ أهْلَهَا وَيُعَلِّمُهُمُ السُّنَّة، وَيَأخُذُ صَدَقَاتِهِمْ، فَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا وَعَهْدًا وَأمَرهُ فِيهِ بِأمْرٍ، فَكَتَبَ:
¬__________
(¬1) الطبقات الكبرى لابن سعد المجلد الأول ص 390 جاء فيها:
قالوا: وكتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحصين بن نَضْلة الأسدى أن له إراما وكتَّه، لا يخافة فيها أحد - وكتب المغيرة بن شعبة.
وقال محققه: هو حصين بن نضلة الأسدى - كتب له النبى - صلى الله عليه وسلم - أن له ترمدا وكنيفا، وفى الإصابة: "مربدا وكنفا" والصواب ما ذكرناه، لأن ترمدا اسم شعب لبنى ثعلبة، أما المربد فهو الموضع الذى تحبس فيه الإبل والغنم.
(أسد الغابة 2/ 29).
وفى أسد الغابة ج 2 ص 29 ترجمة حصين بن نضلة 1194 بلفظ: حصين بن نضلة الأسدى.
كتب له النبى - صلى الله عليه وسلم - كتابا رواه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده عمرو بن حزم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتب لحصين بن نضلة الأسدى كتابا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ - هذا كتاب من محمد رسول الله لحصين بن نضلة الأسدى أن له ترمدا وكثيفا لا يخافة فيها أحد، وكتب المغيرة.
(ابن منده وأبو نعيم).
(¬2) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج 19 ص 196 ترجمة عمرو بن حزم: وعنه قال: رآنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا متكئ على قبر فقال: لا نؤذ صاحب هذا القبر" أو قال: "لا تؤذه".
(*) هكذا بالأصل والصواب "لا تؤذ".