كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 21)

كر (¬1).
499/ 15 - "عَنْ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: قُتِلَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: إِنَّ قَاتِلَهُ وَسَالِبَهُ في النَّارِ، فَقِيلَ لِعَمْرٍو: هُوَ ذَا أنْتَ تُقَاتِلُهُ؟ فَقَالَ: إِنَّمَا قَالَ: قَاتِلُهُ وَسَالِبُهُ".
كر (¬2).
499/ 16 - "عَنْ مَتَّى مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قُلْتُ لِعَمْرو بْنِ الْعَاصِ: مَاذَا سَمِعْتَ فِي عَمَّارِ بْنِ يَاسِرِ؟ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".
كر (¬3).
¬__________
(¬1) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر 8/ 229 في ترجمة عمار بن ياسر بلفظ: وعن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بشر قاتل ابن سمية بالنار، أو قاتل ابن سمية في النار".
(¬2) مجمع الزوائد 7/ 244 كتاب (الفتن أعاذنا الله منها) باب: فيما كان بينهم يوم صفين - رضي الله عنهم - بلفظ: وعن أبى غادية قال: قتل عمار فأخبر عمرو بن العاص فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قول: إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو: فإنك هو ذا نقاتله، قال: إنما قال: قاتله وسالبه".
قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى بنحوه إلا أنه قال: عن عبد الله بن عمرو أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار وسلبه، فقال: خليا عنه فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن قاتل عمار وسالبه في النار" قال الهيثمى: ورجال أحمد ثقات".
(¬3) في مسند الإمام أحمد 4/ 197 من حديث عمرو بن العاص عن النبى - صلى الله عليه وسلم - بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا حجاج قال: ثنا شعبة، أنا عمرو بن دينار، عن رجل من أهل مصر يحدث أن عمرو بن العاص أهدى إلى ناس هدايا، ففضل عمار بن ياسر، فقيل له، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: نقتله الفئة الباغية.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد 7/ 242 كتاب (الفتن) باب: فيما كان بينهم يوم صفين - رضي الله عنهم - بلفظ: وعن عمرو بن العاص أنه أهدى إلى أناس هدايا ففضل عمار بن ياسر، فقيل له، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "تقتله الفئة الباغية".
قال الهيثمى: رواه أحمد وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورواه أبو يعلى باختصار الهدية، وفى الباب كثير من الأحاديث في هذا.

الصفحة 750