كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 21)

499/ 17 - "عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: رَجُلَانِ مَاتَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُحبُّهُمَا وَهُمَا عَبْدُ الله بْنُ مَسْعُودٍ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ".
كر (¬1).
499/ 18 - "عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: جَاءَ رَجُلَانِ يَخْتَصِمانِ إِلى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ في دَمِ عَمَّارٍ وَسَلَبِهِ، فَقَالَ عَمْرٌو: اتْرُكَاه سَمِعْتُ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: أولَعتْ قُرَيشٌ بِقَتْلِ عَمَّارٍ، قَاتِلُ عَمَّارٍ وَسَالِبُهُ فِي النَّارِ، وَقَالَ: قَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".
كر (¬2).
¬__________
(¬1) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر 19/ 238 في ترجمة عمرو بن العاص بلفظ: قال الحسن، قال رجل لعمرو بن العاص: أرأيت رجلا مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يحبه، أليس رجلا صالحا؟ قال: بلى، قال: مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يحبك وقد استعملك، فقال: قد استعملنى، فوالله ما أدرى أحُبَّا كان لى منه أو استعانة بى، ولكن سأحدثك برجلين مات وهو يحبهما، عبد الله بن مسعود وعمار بن ياسر".
مسند الإمام أحمد 4/ 203 في بقية حديث عن النبى - صلى الله عليه وسلم - بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا أسود بن عامر قال: ثنا جرير - يعنى ابن حازم - قال: سمعت الحسن قال: قال رجل لعمرو بن العاص: أرأيت رجلا مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يحبه أليس رجلا صالحا؟ قال: بلى، قال: مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يحبك؛ وقد استعملك، فقال: قد استعملنى، فوالله ما أدرى، أحبا كان لى منه أو استعانة بى، ولكن سأحدثك برجلين مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يحبهما: عبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر".
(¬2) المطالب العالية 4/ 305 رقم 4481 كتاب (الفتن) باب: فضل عمار بصفين عن عمرو بن العاص من رواية ابنه عبد الله ذكر الحديث الأول مع اختلاف يسير، وعزاه لمسدد.
وفى نفس المصدر رقم 4480 أورد الحديث الثانى عن عبد الله بن عمرو رفعه، وعزاه لمسدد أيضا،
ويشهد له ما رواه مسلم في صحيحه 4/ 2236 رقم 73/ 2916 كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت، وأورد الحديث عن أم سلمة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تقتل عمار الفئة الباغية".

الصفحة 751