كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 21)
الْمَاءِ، فَإِنْ أقَامَ عَلَى ذَلِكَ كَانَ لَهُ ذَلِكَ، وَإِنْ مَشَى إِلَى مَسْجد مِنْ مَسَاجِدِ الله - عَزَّ وَجَلَّ - فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَين وَأثْنَى عَلَى الله بِما هُوَ أهْلُهُ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلاثًا، أحْفَظُهُ مَا حَدَّثْتُ بِهِ أَحَدًا".
ض (¬1).
¬__________
(¬1) ابن سعد في الطبقات الكبرى 4/ 157 - 159 أورد الحديث عن عمرو بن عبسة باب: ومن سائر العرب عمرو بن عبسة، مع اختلاف وزيادة في الألفاظ.
وأخرجه الإمام أحمد بن حنبل 4/ 385 من حديث عمرو بن عبسة مختصرا، وأخرجه ابن عساكر 3/ 306 في ترجمة بلال، مختصر أيضا.
وأورد ابن حجر في الإصابة 7/ 127، 128 رقم 5898 في ترجمته طرفا منه.