كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 21)

(مسند عَمْرو بن مُرَّة الجُهَنِى)
502/ 1 - " كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ: الْحَمْدُ لله الذى مَنَّ عَلَيْنَا فَهَدانَا، وَالْحَمْدُ لله الَّذِى أَشْبَعَنَا وَأرْوَانَا، وَكُلَّ بَلَاءٍ حَسَنٍ أَوْ صَالِحٍ أَبْلَانَا".
ش (¬1).
502/ 2 - "عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِىِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - جَالِسًا فَقَالَ: مَنْ كَانَ هَهُنَا مِنْ مَعَدٍ فَلْيَقُمْ، فَقُمْتُ، فَقَالَ: اجْلِسْ، فَجَلَسْتُ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ كَانَ هَهُنَا مِنْ مَعَد فَلْيَقُمْ، فَقُمْتُ، فَقَالَ: اجْلِسْ، فَجَلَسْتُ، فَقُلْتُ: مِمَّنْ نَحْنُ؟ فَقَالَ: أَنْتُمْ وَلَدُ قُضَاعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِمْيرٍ، النَّسب الْمَعْرُوف غَيْر الْمُنْكَرِ".
الشاشى، كر، وسنده حسن (¬2).
¬__________
(¬1) ابن أبى شيبة في مصنفه 10/ 342 رقم 9609 كتاب (الدعاء) باب: ما يدعو به الرجل إذا فرغ من طعامه وأورد الحديث بلفظه عن عمرو بن مرة.
(¬2) تهذيب تاريخ دمشق الكبير 5/ 395 في ترجمة: زهير بن عمرو بن مرة بن عيسى بن مالك بن الحارث بن مازن بن سعد بن رفاعة القضاعى الجهنى، كانت لأبيه صحبة وقال أبوه: كنت عند النبى - صلى الله عليه وسلم - جالسا فقال: "من كان ها هنا من معد فليقم، فقمت فقال: اجلس فجلست، فقلت: ممن نحن؟ فقال: أنتم ولد قضاعة بن مالك بن حمير النسيب المعروف غير المنكر، قال عمرو: فكتمت هذا الحديث حتى كان أيام معاوية بن أبى سفيان فبعث إلى فقال: يا عمرو هل لك أن ترقى المنبر وتقول: إن قضاعة بن معد بن عدنان وأنا أطعمك خراج عراقين؟ فقلت له: نعم، قال: فنادى فاجتمع الناس فجاء حتى صعد المنبر فقال: أيها الناس من عرفنى فقد عرفنى، ومن لم يعرفنى فأنا عمرو بن مرة، وإن معاوية دعانى إلى أن قضاعة بن معد بن عدنان إلا أن قضاعة هو ابن مالك بن حمير النسيب المعروف غير المنكر ... الحديث".
وذكر في ذلك شعرا لعمرو بن مرة الجهنى.
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد باب: (في علم النسب) 1/ 194 بلفظه، عن عمرو بن مرة الجهنى.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه دلهاث بن داود، قال الأزدى: حديثه عن آبائه لا يصح، وهذا من حديثه عن آبائه.
وأخرجه أبو يعلى الموصلى في مسنده 3/ 136 رقم 3/ 1567 عن عمرو بن مرة بلفظ مقارب.

الصفحة 763