كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 21)
(مسند أبي ظبيان عمير بن الحارث الأزدى)
505/ 1 - " عَنْ أَبِى ظِبْيَانَ عُمَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ الأَزْدِىِّ أَنَّهُ أَتَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فِى نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ مِنْهُمُ الْحَجْر بْنُ الْمُرفَّعِ أَبُو مَسْبرَةَ وَمُحِبُّ، وَعَبْدُ الله ابْنَا سُلَيْمَانَ، وَعَبْدُ شَمْسِ بْنُ عَفِيفِ بْنِ زُهَيْرٍ، وَسَمَّاهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَبْدَ الله، وَجُنْدبُ بْنُ زُهَيْرٍ، وَجُنْدبُ بْنُ كَعْبٍ، وَالْحَارِثُ بْنُ الْحَارِثِ، وَزُهَيْرُ بْنُ لجثيم وَالْحَارِثُ بْنُ عَامِرٍ، وَكَتَبَ لَهُمْ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - كِتَابًا أمَّا بَعْدُ: فَمَنْ أَسْلَمَ مِنْ عائِذٍ فَلَهُ مَا لِلْمُسْلِمِينَ حُرْمَةُ وَدَمِهِ، وَلَا يُحْشَرُ وَلَا يُعْشرُ، وَلَهُ مَا أَسْلَمَ عَلَيْهِ مِنْ أَرْضِهِ".
خط في المتفق والمفترق، كر (¬1).
¬__________
(¬1) الحديث في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة جندب بن زهير ج 3 ص 413 من رواية أبى ظبيان مع اختلاف يسير في اللفظ: إلا أنه قال: "فمن أسلم من عائذ".
وفى الإصابة: "مخنف بن سليم وعبد الله بن سليم" 2/ 103 رقم 1214.