كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 21)

ش، وابن النجار (¬1).
509/ 10 - "عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَبِى عَمَّارٍ قَالَ: قَالَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ: يَا طَاعُونُ خُذْنِى إِلَيْكَ، فَقَالُوا: أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: كُلَّمَا طَالَ عُمُرُ الْمُسْلِمِ كَانَ خَيْرًا لَهُ؟ قَالَ: بَلَى وَلَكِنِّى أَخَافُ سِتًا: إِمَارَةَ السُّفَهَاءِ، وَبَيْعَ الْحُكِمْ، وَسَفْكَ الدِّمَاءِ، وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ، وَكَثْرَةَ الشُّرْطِ، وَنُشُوءًا يَتَّخِذُونَ الْقُرآنَ مَزَامِيرَ".
ش (¬2).
509/ 11 - "عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا جَاءَهُ فَىْءٌ قَسَّمَهُ فِى يَوْمِهِ فَأَعْطَى الآهِلَ حَظَّينِ، وَأَعْطَى الْعَزَبَ حظًا فَدعينَا، وَكُنْتُ أُدْعَى قَبْلَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، فَدُعِيتُ فَأَعْطَانِى حَظَّيْنِ، وَكَانَ لِىَ أَهْلٌ، ثُمَّ دَعَا عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ فَأَعْطَاهُ حظًا وَاحِدًا فَتَسَخَّطَ حَتَّى عَرَفَ ذَلِكَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى وَجْهِهِ وَمَنْ حَضَرَهُ، وَبَقِيَتْ قِطْعَةُ سِلْسِلةٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَرْفَعُهَا بِطَرَفِ عَصَاهُ فَتَسْقُطُ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا بِطَرَفِ عَصَاهُ فَتَسْقُطُ وَهُوَ يَقُولُ: فَكَيْفَ أَنْتُمْ يَوْمَ يَكْثُر لَكُمْ مِنَ هْذَا؟ فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، فَقَالَ عَمَّارٌ: وَدِدْنَا
¬__________
(¬1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه "محمد بن أبى محمد عن عوف" ج 18 ص 80، 81 رقم 150 من رواية عوف بن مالك مع اختلاف يسير في اللفظ، وانظر ص 66 رقم 122 من نفس المصدر، وكذلك ص 40.
وفى فتح البارى شرح صحيح البخارى "باب: ما يحذر من الغدر" ج 6 ص 277 رقم 3176 من رواية عوف بن مالك الأشجعى مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى سنن ابن ماجه في كتاب (الفتن) باب: أشراط الساعة ج 2 رقم 4042 من رواية عوف بن مالك مع اختلاف يسير في اللفظ أيضًا.
وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الفتن) باب (من كره الخروج في الفتنة ونعوذ منها 15/ 104 رقم 19229 بلفظه.
(¬2) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) ج 15 ص 244 رقم 19592 من رواية شداد بن أبى عمار عن عوف بن مالك الأشجعى بلفظه.

الصفحة 783