كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 21)
إنّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَهُ عَيْنًا إِلَى الطَّائِف فَأَتَى فَأخْبرهُ الْخَبَر، فَقَالَ: صدَقْتَ، ارْجِع إِلَى مَنْزِلِكَ فَنَم فَإنَّكَ قَدْ سَهِرتَ اللَّيلَةَ، فَلَمَّا وَلىَّ قَالَ: إئْتَمُّوا بِمْثل هَذَا".
ع، والبغوى، كر (¬1).
¬__________
ما بين القوسين أثبتناه من ابن عساكر ليستقيم المعنى.
(¬1) تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 5 ص 14 حنظلة بن الربيع - بلفظه - عن قيس بن زهير.
المعجم الكبير للطبرانى ج 18 ص 222، 223 فرات بن حيان العجلى - حديث رقم 833 بلفظ (حدثنا معاذ بن المثنى والحسن بن على الغسوى قالا: ثنا عبد الرحمن بن يونس أبو سلم المستملى، وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى وزكريا بن يحيى الساجى قالا: ثنا سفيان بن وكيع قالا: ثنا عبد الله بن إدريس عن عمر بن مرقع عن قيس بن زهير قالا: انطلقنا مع حنظله بن الربيع إلى مسجد فرات بن حيان فحضرت الصلاة فقال له تقدم، فقال له ما كنت لا تقدمك وأنت أكبر منى سنا وأقدم هجرة والمسجد مسجدك، فقال فرات: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول فيك شيئًا لا أتقدمك أبدا، قال: أشهدته يوم أتيته بالطائف فبعثنى عينا، قال: نعم فتقدم حنظله فصلى بهم، فقال فرات: يا بنى عجلان: إنما قدمت هذا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه عينا إلى الطائف، فجاء فأخبره الخبر، فقال صدقت إرجع إلى منزلك، فإنك قد شهدت الليلة، فلما ولى قال لنا: ائتمو أو أشباهه).