كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 21)

فإن كان غلام قد راهق الحلم فسمعتها منه فاسجد بسجوده؛ فإن سجدت بسجود المرأة والصبي الذي لم يراهق الحلم أجزأ عنك السجدة إن شاء اللَّه تعالى.
"مسائل حرب/ مخطوط" (1689)

مواضع سجود التلاوة
قال حرب: سألت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل، قلت: كم سجود القرآن؟ أربع عشرة، خمس عشرة؟ قال: لا، ولا أن يقول في الحج سجدتين.
"مسائل حرب/ مخطوط" (1648)

قال حرب: وسمعت إسحاق يقول: سجود القرآن في: الأعراف والرعد والنحل وبني إسرائيل وسورة مريم وفي الحج سجدتان وفي الفرقان والنمل والم تنزيل السجدة وفي ص؛ وكان بعض أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يسجدون في ص؛ وكان بعضهم يسجد، والسجود أحب إليّ، وفي حم السجدة عند قوله: {وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ} وفي النجم وفي {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)} وفي {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)} هذا سجود القرآن الذي بلغنا وقد قال القراء: ثم أربع؛ تنزيل السجدة وحم السجدة والنجم و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)}.
"مسائل حرب/ مخطوط" (1649)

قال حرب: وسمعت إسحاق -مرة أخرى- يقول: في الحج سجدتان.
"مسائل حرب/ مخطوط" (1651)

هل يشترط الطهارة لسجود التلاوة؟
قال حرب: قيل لأحمد: الرجل يقرأ السجدة وهو على غير وضوء؟ قال: لا بأس.
قيل: أيسجد إذا توضأ؟ قال: لا.
"مسائل حرب/ مخطوط" (1667)

قال حرب: وسألت إسحاق، قلت: الرجل إذا كان على غير وضوء فقرأ السجدة؟ قال: يقرؤها ولا يسجد.
قلت: فإذا توضأ يسجد؟ قال: نعم سجدة أحب ملازمتها.
"مسائل حرب/ مخطوط" (1668)

الصفحة 162