كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)
٩٤٩٥ - عن وهب بن الأجدع، عن علي، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:«لا تصلوا بعد العصر، إلا أن تصلوا والشمس مرتفعة» (¬١).
- وفي رواية: «لا يصلى بعد العصر، إلا أن تكون الشمس بيضاء مرتفعة» (¬٢).
- في رواية أبي يَعلى (٥٨١): «لا تصل بعد العصر» الحديثَ.
- وفي رواية: «نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الصلاة بعد العصر، إلا أن تكون الشمس بيضاء نقية مرتفعة» (¬٣).
- وفي رواية: «لا صلاة بعد العصر، إلا أن تكون الشمس بيضاء نقية» (¬٤).
أخرجه ابن أبي شيبة (٧٤٠٢) قال: حدثنا جَرير. و «أحمد» (٦١٠) قال: حدثنا جَرير بن عبد الحميد. وفي ١/ ١٢٩ (١٠٧٣) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، عن سفيان، وشعبة. وفي ١/ ١٤١ (١١٩٤) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «أَبو داود» (١٢٧٤) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا شعبة.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٠٧٣).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٦١٠).
(¬٣) اللفظ للنسائي ١/ ٢٨٠.
(¬٤) اللفظ لابن أبي شيبة.
و «النَّسَائي» ١/ ٢٨٠، وفي «الكبرى» (٣٧١) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا جَرير. وفي «الكبرى» (١٥٦٤) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، قال:
⦗١٠٨⦘
حدثنا شعبة، وسفيان. و «أَبو يَعلى» (٤١١) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا سفيان، وشعبة. وفي (٥٨١) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا جَرير بن عبد الحميد. و «ابن خزيمة» (١٢٨٤) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمود بن خِداش، قالا: حدثنا جَرير بن عبد الحميد. وفي (١٢٨٥) قال: حدثنا أَبو موسى، محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، عن سفيان، وشعبة. و «ابن حِبَّان» (١٥٤٧) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا سفيان، وشعبة. وفي (١٥٦٢) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا يعقوب الدورقي، قال: حدثنا جَرير.
ثلاثتهم (جرير بن عبد الحميد، وسفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج) عن منصور بن المُعتَمِر، عن هلال بن يَسَاف، عن وهب بن الأجدع، فذكره (¬١).
- قال ابن خزيمة (١٢٨٦): هذا حديثٌ غريبٌ، سمعت محمد بن يحيى يقول: وهب بن الأجدع قد ارتفع عنه اسم الجهالة، قد روى عنه الشعبي أيضا، وهلال بن يَسَاف.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٠٣٣)، وتحفة الأشراف (١٠٣١٠)، وأطراف المسند (٦٤٣١).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١١٠)، وابن الجارود (٢٨١)، والبيهقي ٢/ ٤٥٩.
