- فوائد:
- قال الدارقُطني: هو حديثٌ يرويه أَبو سنان ضرار بن مُرَّة واختُلِف عنه؛
فرواه حبان ومندل، ابنا علي، عن أبي سنان عن حصين المزني عن علي.
وخالفهما أَبو بكر بن عياش فرواه عن أبي سنان عن الحكم بن عتيبة عن شُريح بن هانِئ عن علي.
وفي متن الحديث زيادة؛ إذا توضأ الرجل فهو في صلاة، ما لم يحدث، ويشبه أن يكون الصحيح قول مندل وحبان، والله أعلم.
وقال أَبو مسعود أحمد بن الفرات، في هذا الحديث: عن شيخ له، عن أَبي بكر بن عياش، عن أبي سنان، عن الحكم، عن القاسم بن مُخَيمِرة، عن شريح، عن علي، ولم يُتَابَع عليه. «العلل» (٣٥٢).
٩٤٩٩ - عن إياس بن عامر، قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يسبح من الليل، وعائشة معترضة بينه وبين القبلة» (¬١).
أخرجه أحمد (٧٧٢). وابن خزيمة (٨٢١) قال: حدثنا محمد بن رافع.
كلاهما (أحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع) عن أبي عبد الرَّحمَن عبد الله بن يزيد المُقرِئ، قال: حدثنا موسى بن أيوب الغافقي، قال: حدثني عمي إياس بن عامر، فذكره (¬٢).
- قال ابن خزيمة: قوله: «يسبح من الليل»، يريد: يتطوع بالصلاة.
---------------
(¬١) اللفظ لهما.
(¬٢) المسند الجامع (١٠٠٣٦)، وأطراف المسند (٦١٦٥)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٦٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١١٣٨).
والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة «بغية الباحث» (١٦٤).