- فوائد:
- أخرجه العُقيلي في «الضعفاء» ٥/ ٤٣٠، في مناكير موسى بن أيوب الغافقي، وقال: المتن معروف بإسناد جيد, من غير هذا الوجه.
٩٥٠٠ - عن أبي جُحيفة السوائي، عن علي، قال:
«من سنة الصلاة: وضع الأيدي على الأيدي، تحت السرر» (¬١).
- وفي رواية: «إن من السنة في الصلاة: وضع الأكف على الأكف، تحت السرة» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٩٦٦) قال: حدثنا أَبو معاوية. و «أَبو داود» (٧٥٦) قال: حدثنا محمد بن محبوب، قال: حدثنا حفص بن غياث. و «عبد الله بن أحمد» ١/ ١١٠ (٨٧٥) قال: حدثنا محمد بن سليمان الأسدي، لوين، قال: حدثنا يحيى بن أبي زائدة.
ثلاثتهم (أَبو معاوية محمد بن خازم، وحفص، ويحيى) عن عبد الرَّحمَن ن إِسحاق الواسطي، عن زياد بن زيد السُّوائي، عن أبي جُحيفة، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٢) اللفظ لعبد الله بن أحمد.
(¬٣) المسند الجامع (١٠٠٣٧)، وتحفة الأشراف (١٠٣١٤)، وأطراف المسند (٦٤٣٧).
والحديث؛ أخرجه الدارقُطني (١١٠٢)، والبيهقي ٢/ ٣١.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الرَّحمَن بن إِسحاق بن الحارث أَبو شيبة الواسطي، ويُقال: الكوفي، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٤٥٥).
٩٥٠١ - عن عُبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان إذا كبر استفتح، ثم قال: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي، ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين ـ قال أَبو النضر: وأنا أول المسلمين ـ اللهم أنت الملك، لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها،
⦗١١٣⦘
لا يصرف عني سيئها إلا أنت، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك، وكان إذا ركع، قال: اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري، ومخي وعظامي، وعصبي، وإذا رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ملء السماوات والأرض، وما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، وإذا سجد قال: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه فصوره فأحسن صوره، فشق سمعه وبصره، فتبارك الله أحسن الخالقين، فإذا سلم من الصلاة قال: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت» (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٧٢٩).