كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان إذا ابتدأ الصلاة المكتوبة، قال: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي، ومحياي ومماتي، لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك، لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهديني لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير في يديك، والمهدي من هديت، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك» (¬١).
- وفي رواية: «كان كلام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في ركوعه أن يقول: اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي، خشع سمعي وبصري، ومخي وعظامي، وعصبي لله رب العالمين، فإذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله لمن حمده، ثم يتبعها: اللهم لك الحمد ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، فإذا سجد، قال في سجوده: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي، سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين» (¬٢).
- وفي رواية: «عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر، ورفع يديه حذو منكبيه، ويصنع مثل ذلك إذا قضى قراءته، وأراد أن يركع، ويصنعه إذا رفع رأسه من الركوع، ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد، وإذا قام من السجدتين رفع يديه كذلك، وكبر» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لابن حبان (١٧٧١).
(¬٢) اللفظ لعبد الرزاق (٢٩٠٣).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٧١٧).
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان إذا ركع قال: اللهم لك ركعت، وبك

⦗١١٧⦘
آمنت، ولك أسلمت، أنت ربي، خشع سمعي وبصري، ومخي وعظمي، وعصبي، وما استقلت به قدمي لله رب العالمين» (¬١).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا رفع رأسه من الركوع، قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ملء السماوات والأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد» (¬٢).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان إذا سجد يقول: اللهم لك سجدت، ولك أسلمت، وبك آمنت، سجد وجهي للذي خلقه، وصوره فأحسن صورته، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين» (¬٣).
- وفي رواية: «كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم إذا سلم من الصلاة قال: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم, والمؤخر، لا إله إلا أنت» (¬٤).
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان من آخر ما يقول، بين التشهد والتسليم: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت» (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٩٦٠).
(¬٢) اللفظ للترمذي (٢٦٦).
(¬٣) اللفظ للنسائي ٢/ ٢٢٠.
(¬٤) اللفظ لأبي داود (١٥٠٩).
(¬٥) اللفظ لابن خزيمة (٧٢٣).

الصفحة 116