كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

وفي (١٧٧٣ و ١٩٠٣ و ١٩٧٧ و ٢٠٢٥) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا أَبو النضر هاشم بن القاسم، قال: أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن عمه المَاجِشون بن أبي سلمة. وفي (١٩٦٦) قال: أخبرنا ابن خزيمة، قال: حدثنا بحر بن نصر بن سابق، قال: حدثنا يحيى بن حسان، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب المَاجِشون، عن أبيه.
كلاهما (عبد الله بن الفضل، ويعقوب بن أبي سلمة المَاجِشون، وهو المَاجِشون بن أبي سلمة) عن عبد الرَّحمَن بن هُرمُز الأعرج (¬١)، عن عُبيد الله بن أبي رافع، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

⦗١٢١⦘
- وقال أيضا (٣٤٢٣): هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، سمعت أبا إسماعيل التِّرمِذي، محمد بن إسماعيل بن يوسف يقول: سمعت سليمان بن داود الهاشمي يقول، وذكر هذا الحديث، فقال: هذا عندنا مثل حديث الزُّهْري، عن سالم، عن أبيه.
- وقال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد بن حنبل (٨٠٣): بلغنا عن إسحاق بن رَاهَوَيْه، عن النضر بن شميل، أنه قال في هذا الحديث: «والشر ليس إليك»، قال: لا يتقرب بالشر إليك.
- وقال ابن خزيمة (٤٦٣): قوله: «والشر ليس إليك» أي: ليس مما يتقرب به إليك.
- وقال أَبو حاتم بن حبان (١٧٧٣): قوله صَلى الله عَليه وسَلم: «والشر ليس إليك» أراد به: والشر ليس مما يتقرب به إليك، فأضمر فيه ما يتقرب به.
---------------
(¬١) قوله: «عن عبد الرَّحمَن الأعرج» لم يرد في طبعات المجلس العلمي والكتب العلمية والتأصيل، في الموضع الأول من «المُصَنَّف» لعبد الرزاق (٢٥٦٧)، وهو ثابت في الموضع الثاني (٢٩٠٣)، ومصادر التخريج.
(¬٢) المسند الجامع (١٠٠٣٨)، وتحفة الأشراف (١٠٢٢٨)، وأطراف المسند (٦٣٥٣ و ٦٣٥٥).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٤٧)، والبزار (٥٣٦)، وابن الجارود (١٧٩)، وأَبو عَوانة (١٦٥٠ و ١٦٥١ و ١٨٥٥ و ١٨٥٦ و ١٨٥٧ و ١٩٢٨ و ١٩٢٩ و ٢٠٨٢)، والبيهقي ٢/ ٣٢ و ٣٣ و ٧٤، والبغوي (٥٧٢).

الصفحة 120