كلاهما (يزيد بن هارون، وروح بن عبادة) عن هشام بن حسان، عن محمد بن سِيرين، عن عبيدة، عن علي، قال: نهي عن مياثر الأرجوان، ولبس القسي، وخاتم الذهب (¬١).
- زاد في رواية أحمد بن حنبل: قال محمد: فذكرت ذلك لأخي يحيى بن سِيرين، فقال: أو لم تسمع هذا؟ نعم، وكفاف الديباج.
- وفي رواية: «نهي عن مياثر الأرجوان» (¬٢).
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: خالفه أيوب، رواه عن محمد، عن عبيدة؛ قوله.
• وأخرجه النَّسَائي ٨/ ١٧٠، وفي «الكبرى» (٩٤٣١) قال: أخبرنا قتيبة، قال: أخبرنا حماد، عن أيوب، عن محمد، عن عبيدة، قال: نهى عن مياثر الأرجوان، وخواتيم الذهب (¬٣) (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ لأبي داود.
(¬٣) اللفظ للنسائي ٨/ ١٧٠.
(¬٤) المسند الجامع (١٠٠٤٤)، وتحفة الأشراف (١٠٢٣٧ و ١٠٢٣٨)، واستدركه محقق «أطراف المسند» ٤/ ٤٦١.
والحديث؛ أخرجه البزار (٥٥٠ و ٥٥٤).
٩٥٠٦ - عن النعمان بن سعد، عن علي بن أبي طالب، رفعه:
«أنه صَلى الله عَليه وسَلم نهى أن يقرأ القرآن وهو راكع، وقال: إذا ركعتم فعظموا الله، وإذا سجدتم فادعوا، فقمن أن يستجاب لكم» (¬١).
⦗١٤١⦘
- وفي رواية: عن النعمان بن سعد، عن علي، قال: سأله رجل: آقرأ في الركوع والسجود؟ فقال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إني نهيت أن أقرأ في الركوع والسجود، فإذا ركعتم فعظموا الله، وإذا سجدتم فاجتهدوا في المسألة، فقمن أن يستجاب لكم» (¬٢).
- وفي رواية: عن النعمان بن سعد، قال: كنا عند علي، فسأله رجل: أقرأ في الركوع، أو في السجود؟ فقال: قال علي: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إني نهيت أن أقرأ في الركوع, أو في السجود، فإذا ركعتم فعظموا الله، وإذا سجدتم فاجتهدوا في الدعاء، فإنه قمن أن يستجاب لكم» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لعبد الله بن أحمد (١٣٣٠).
(¬٢) اللفظ لعبد الله بن أحمد (١٣٣٧).
(¬٣) اللفظ لأبي يَعلى (٤١٦).