- وفي رواية: «عن عاصم بن ضمرة، قال: قال ناس من أصحاب علي لعلي: ألا تحدثنا بصلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بالنهار التطوع؟ قال: فقال علي: إنكم لن تطيقوها، قال: فقالوا: أخبرنا بها نأخذ منها ما أطقنا، قال: فقال: كان إذا ارتفعت الشمس من مشرقها، فكانت كهيئتها من المغرب من صلاة العصر، صلى ركعتين،
⦗١٥٨⦘
فإذا كانت من المشرق كهيئتها من الظهر من المغرب، صلى أربع ركعات، وصلى قبل الظهر أربع ركعات، وبعد الظهر ركعتين، وصلى قبل العصر أربع ركعات، يسلم في كل ركعتين على الملائكة المقربين، والنبيين، ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين» (¬١).
- وفي رواية: «عن عاصم بن ضمرة، عن علي، قال: قلنا له: حدثنا عن تطوع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: ومن يطيقه؟ قال: قلنا له: حدثنا نطيق منه ما أطقنا، قال: كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يمهل، فإذا ارتفعت الشمس وطلعت، وكان مقدارها من العصر من قبل المشرق، صلى ركعتين، يفصل فيهما بتسليم على الملائكة المقربين، والنبيين، ومن تبعه من المؤمنين والمسلمين، ثم يمهل حتى إذا ارتفع الضحى، وكان مقدارها من الظهر من قبل المشرق، صلى أربعا، يفصل فيها بالتسليم، كما فعل في الأول، فإذا زالت الشمس قام فصلى أربعا، يفصل فيها بتسليم على الملائكة المقربين، والنبيين، ومن تبعه من المؤمنين والمسلمين، ثم يصلي بعد الظهر ركعتين مثل ذلك، ثم يصلي قبل العصر أربعا، فيفصل بمثل ذلك» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٢) اللفظ لعبد الرزاق (٤٨٠٦).