- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ عاصم بن ضَمرة السلولي شيعي، منكر الحديث، تفرد عن علي بن أبي طالب بأحاديث باطلة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٩٦).
٩٥٢٣ - عن الحارث الأعور، عن علي، قال:
«سألت النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن صلاة الليل، فقال: مثنى مثنى، فقلت: صلاة النهار؟ فقال: أربعا».
أخرجه عبد الرزاق (٤٢٢٩) عن مقاتل، عن أبي إسحاق، عن الحارث، فذكره.
- فوائد:
- أخرجه العُقيلي في «الضعفاء» ٦/ ١٠٩، في مناكير مقاتل بن سليمان، وقال: الرواية في صلاة الليل مثنى مثنى ثابتة، وقد روى شعبة، عن يَعلى بن عطاء، عن علي الأزدي، عن ابن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، وأما صلاة النهار أربعا، فلا يُتابَع عليه.
- قلنا: روايات الحارث عن علي، عامتها غير محفوظة، ولم يسمع أَبو إسحاق الهمداني من الحارث الأعور إلا أربعة أحاديث.
٩٥٢٤ - عن الفرات بن سلمان، قال: قال علي:
«ألا يقوم أحدكم، فيصلي أربع ركعات قبل العصر، ويقول فيهن ما كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: تم نورك فهديت، فلك الحمد، عظم حلمك فعفوت، فلك الحمد، بسطت يدك فأعطيت، فلك الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك أعظم الجاه، وعطيتك أفضل العطية وأهنؤها، تطاع ربنا فتشكر، وتعصى ربنا فتغفر، وتجيب المضطر، وتكشف الضر، وتشفي السقيم، وتغفر الذنب، وتقبل التوبة، ولا يجزي بآلائك أحد, ولا يبلغ مدحتك قول قائل».
أخرجه أَبو يَعلى (٤٤٠) قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد النَّرْسي، قال: حدثنا بشر بن منصور السليمي، عن الخليل بن مُرَّة، عن الفرات بن سلمان، فذكره (¬١).
⦗١٦٥⦘
• أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٨٦٧) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، أنه كان يقول: تم نورك فهديت، فلك الحمد, وعظم حلمك فعفوت، فلك الحمد, وبسطت يدك فأعطيت، فلك الحمد, ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك خير الجاه، وعطيتك أفضل العطية وأهنؤها, تطاع ربنا فتشكر, وتعصى ربنا فتغفر, تجيب المضطر, وتكشف الضر, وتشفي السقيم, وتنجي من الكرب، وتقبل التوبة, وتغفر الذنب لمن شئت, لا يجزي بآلائك أحد، ولا يحصي نعماءك قول قائل.
يعني: كل يقول بعد الصلاة، «موقوف».
---------------
(¬١) المقصد العَلي (١٦٨٣)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ١٥٨، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٦٦٨ و ٦٢٠١)، والمطالب العالية (٣٣٩٨).