كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

٩٥٢٦ - عن حسين بن علي، أن علي بن أبي طالب أخبره؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم طرقه وفاطمة ابنة النبي صَلى الله عَليه وسَلم ليلة، فقال: ألا تصليان؟ فقلت: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، فانصرف حين قلت ذلك، ولم يرجع إلي شيئا، ثم سمعته وهو مول يضرب فخذه، يقول: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا}» (¬١).
- وفي رواية: «دخل علي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وعلى فاطمة من الليل، فأيقظنا للصلاة، قال: ثم رجع إلى بيته، فصلى هويا من الليل، قال: فلم يسمع لنا حسا، قال: فرجع إلينا فأيقظنا، وقال: قوما فصليا، قال: فجلست وأنا أعرك عيني، وأقول: إنا والله ما نصلي إلا ما كتب لنا، إنما أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، قال: فولى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو يقول، ويضرب بيده على فخذه: ما نصلي إلا ما كتب لنا! ما نصلي إلا ما كتب لنا! {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا}» (¬٢).
- وفي رواية: «أتاني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأنا نائم وفاطمة، وذلك من السحر، حتى قام على الباب، فقال: ألا تصلون؟ فقلت مجيبا له: يا رسول الله، إنما نفوسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، قال: فرجع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ولم يرجع إلي الكلام، فسمعته حين ولى يقول، وضرب بيده على فخذه: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا}» (¬٣).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم طرقه وفاطمة, قال: ألا تصليان» (¬٤).
أخرجه أحمد (٧٠٥) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف. وفي ١/ ١١٢ (٩٠٠) قال: حدثنا أَبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. وفي (٩٠١) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي،

⦗١٦٧⦘
عن صالح.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٩٠٠).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٧٠٥).
(¬٣) اللفظ لعبد الله بن أحمد (٥٧١).
(¬٤) اللفظ للبخاري (٤٧٢٤).

الصفحة 166