كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

و «البخاري» ٢/ ٥٠ (١١٢٧) و ٩/ ١٠٦ (٧٣٤٧) و ٩/ ١٣٧ (٧٤٦٥) قال: حدثنا أَبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. وفي ٦/ ٨٨ (٤٧٢٤) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وفي ٩/ ١٠٦ (٧٣٤٧) قال: حدثني محمد بن سَلَام، قال: أخبرنا عتاب بن بشير، عن إسحاق. وفي ٩/ ١٣٧ (٧٤٦٥) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني أخي عبد الحميد، عن سليمان، عن محمد بن أبي عتيق. وفي «الأدب المفرد» (٩٥٥) قال: حدثنا يحيى بن بُكير، قال: حدثنا الليث، عن عُقيل. و «مسلم» ٢/ ١٨٧ (١٧٦٨) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث، عن عُقَيل. و «عبد الله بن أحمد» ١/ ٧٧ (٥٧١) قال: حدثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أَبي أُنيسة. وفي (٥٧٥) قال: كتب إلي قتيبة بن سعيد: كتبت إليك بخطي، وختمت الكتاب بخاتمي، يذكر أن الليث بن سعد حدثهم، عن عقيل. و «النَّسَائي» ٣/ ٢٠٥، وفي «الكبرى» (١٣١٣ و ١١٢٤٢) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن عُقيل. وفي ٣/ ٢٠٦ قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف. و «أَبو يَعلى» (٣٦٦) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق (¬١)، قال: حدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف. و «ابن خزيمة» (١١٣٩) قال: حدثنا محمد بن علي بن محرز، قال: حدثنا يعقوب، يعني ابن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف. و «ابن حِبَّان» (٢٥٦٦) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا عَبد بن حُميد، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح بن كَيْسان.
---------------
(¬١) تحرف في طبعة دار المأمون إلى: «عن أبي إسحاق»، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة (٣٦١).
سبعتهم (حكيم، وشعيب، وصالح بن كَيْسان، وإسحاق بن راشد، ومحمد بن أبي عتيق، وعقيل، وزيد) عن محمد بن مسلم بن عُبيد الله بن شهاب الزُّهْري، قال: أخبرني علي بن حسين، أن حسين بن علي أخبره، فذكره (¬١).

⦗١٦٨⦘
• أخرجه ابن خزيمة (١١٤٠) قال: حدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا حُجَين بن المثنى، أَبو عمر (¬٢)، قال: حدثنا الليث، يعني ابن سعد، عن عُقيل، عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين؛ أن حسن بن علي حدثه ـ كذا قال لنا ابن رافع: أن حسن بن علي حدثه ـ عن علي بن أبي طالب؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم طرقه وفاطمة بنت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: ألا تصلون؟ فقلت: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله، فإن شاء أن يبعثنا بعثنا، فانصرف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حين قلت ذلك، ولم يرجع إلي شيئا، ثم سمعته وهو مدبر يضرب فخذه، ويقول: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا}».
جعله «عن الحسن»، بدل «الحسين»، رضي الله تعالى عنهما.
• أَخرجه عبد الرزاق (٢٢٤٤) عن مَعمَر، عن الزُّهْري، عن علي بن حسين، قال:
«دخل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على علي وفاطمة، وهما نائمان، فقال: ألا تصلوا؟ فقال علي: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله، إذا أراد أن يبعثها بعثها، فانصرف عنهما وهو يقول: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا}»، «مُرسَل».
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٠٦٣)، وتحفة الأشراف (١٠٠٧٠)، وأطراف المسند (٦٢٠١).
والحديث؛ أخرجه البزار (٥٠٣ و ٥٠٤)، وأَبو عَوانة (٢٢٠٦: ٢٢١٠)، والبيهقي ٢/ ٥٠٠.
(¬٢) تصحف في طبعة الميمان إلى: «أَبو عمير»، وهو على الصواب في طبعة الأعظمي الثالثة، صفحة (٢٦٥)، و «التاريخ الكبير» ٣/ ١٣٤، و «الكنى» لمسلم (٢١٥٨)، و «الجرح والتعديل» ٣/ ٣١٩، و «ثقات ابن حبان» ٨/ ٢١٩، و «تهذيب الكمال» ٥/ ٤٨٣.

الصفحة 167