كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

٩٥٣٧ - عن أبي عبد الرَّحمَن السُّلَمي، عن علي، قال:
«لما توفي أَبو طالب، أتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: إن عمك الشيخ قد مات، قال: اذهب فواره، ثم لا تحدث شيئًا حتى تأتيني، قال: فواريته ثم أتيته، قال: اذهب فاغتسل، ثم لا تحدث شيئًا حتى تأتيني، قال: فاغتسلت ثم أتيته، قال: فدعا لي بدعوات، ما يسرني أن لي بها حمر النعم وسودها».
قال: وكان علي إذا غسل الميت اغتسل (¬١).
أخرجه أحمد (٨٠٧) قال: حدثنا إبراهيم بن أبي العباس. و «عبد الله بن أحمد» ١/ ١٢٩ (١٠٧٤) قال: حدثني زكريا بن يحيى، زحَمُّويَهْ. وحدثنا محمد بن بكار. وحدثنا إسماعيل أَبو مَعمَر، وسريج بن يونس. و «أَبو يَعلى» (٤٢٤) قال: حدثنا زكريا بن يحيى الواسطي.
خمستهم (إبراهيم، وزكريا، وابن بكار، وأَبو مَعمَر، وسريج) عن الحسن بن يزيد الأصم مولى قريش، قال: سمعت السُّدِّي إسماعيل يذكره، عن أبي عبد الرَّحمَن السُّلَمي، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٠٠٧٧)، وأطراف المسند (٦٤٦٤).
والحديث؛ أخرجه البزار (٥٩٢)، والبيهقي ١/ ٣٠٤.
- فوائد:
- أخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٣/ ١٧٣، في مناكير الحسن بن يزيد، وقال: الحسن بن يزيد الكوفي، عن السُّدِّي ليس بالقوي، وحديثه عنه ليس بالمحفوظ.
وقال أيضا: وهذا لا أعلم يرويه عن السُّدِّي غير الحسن هذا.
وقال أيضا: وللحسن بن يزيد أحاديث غير ما ذكرته، وهذا أنكر ما رأيت له عن السدي.
- أَبو عبد الرَّحمَن السلمي؛ هو عبد الله بن حبيب، الكوفي.
٩٥٣٨ - عن عامر الشعبي، عن علي، قال:

⦗١٨٦⦘
«قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم حِينَ رَجَعْتُ مِنْ جِنَازَةٍ قَوْلًا، مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهِ الدُّنْيَا جَمِيعًا».
أَخرجه أَبو يَعلى (٣٥٩) قال: حدثنا أَبو خيثمة، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا شعبة، حدثنا فُضيل، عن أَبي حَريز، عن الشعبي، فذكره.
• أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٨٤٨٢) قال: أَخبرنا محمد بن المثنى، عن أَبي داود قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني فضيل أَبو معاذ، عن الشعبي، عن عليٍّ، قال:
«لَمَّا رَجَعْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ لِي كَلِمَةً، مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا».
• ليس فيه: أبو حريز، وهو عبد الله بن حسين الأَزدي (¬١).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (١٣٣٢)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ١٢٢، وإتحاف الخيرة المهرة (٦٦٤٧)، والمطالب العالية (٣٩٢٦).

الصفحة 185