٩٤٤٣ - عن النزال بن سبرة، أنه شهد عليا صلى الظهر، ثم جلس في الرحبة في حوائج الناس، فلما حضرت العصر، أتي بتور فأخذ حفنة ماء، فمسح يديه، وذراعيه، ووجهه، ورأسه، ورجليه، ثم شرب فضله وهو قائم، ثم قال: إن ناسا يكرهون أن يشربوا وهم قيام، وإن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صنع كما صنعت، وهذا وضوء من لم يحدث (¬١).
- وفي رواية: «عن النزال بن سبرة، قال: رأيت عليا صلى الظهر، ثم قعد لحوائج الناس، فلما حضرت العصر، أتي بتور من ماء، فأخذ منه كفا، فمسح وجهه، وذراعيه، ورأسه، ورجليه، ثم أخذ فضله، فشرب قائما، وقال: إن ناسا يكرهون هذا، وقد رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يفعله، وهذا وضوء من لم يحدث» (¬٢).
- وفي رواية: «عن النزال بن سبرة، قال: أتي علي، رضي الله عنه، بكوز من ماء، وهو في الرحبة، فأخذ كفا من ماء، فمضمض واستنشق، ومسح وجهه، وذراعيه، ورأسه، ثم شرب وهو قائم، ثم قال: هذا وضوء من لم يحدث، هكذا رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فعل» (¬٣).
- وفي رواية: «عن النزال بن سبرة، أن عليا لما صلى الظهر، دعا بكوز من ماء في الرحبة، فشرب وهو قائم، ثم قال: إن رجالا يكرهون هذا، وإني رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فعل كالذي رأيتموني فعلت، ثم تمسح بفضله، وقال: هذا وضوء من لم يحدث» (¬٤).
- وفي رواية: «عن النزال، قال: أتي علي، رضي الله عنه، على باب الرحبة بماء، فشرب قائما، فقال: إن ناسا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم، وإني رأيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فعل كما رأيتموني فعلت» (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١١٧٣).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٣١٦).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٥٨٣).
(¬٤) اللفظ لأحمد (١٠٠٥).
(¬٥) اللفظ للبخاري (٥٦١٥).