٩٤٤٦ - عن أبي مطر، قال: بينا نحن جلوس مع أمير المؤمنين علي في المسجد، على باب الرحبة، جاء رجل فقال: أرني وضوء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو عند الزوال، فدعا قنبرا، فقال: ائتني بكوز من ماء، فغسل كفيه ووجهه ثلاثا، وتمضمض ثلاثا، فأدخل بعض أصابعه في فيه، واستنشق ثلاثا، وغسل ذراعيه ثلاثا، ومسح رأسه واحدة، فقال: داخلهما من الوجه، وخارجهما من الرأس، ورجليه إلى الكعبين ثلاثا، ولحيته تهطل على صدره، ثم حسا حسوة بعد الوضوء، ثم قال: أين السائل عن وضوء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ كذا كان وضوء نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم (¬١).
- في رواية عَبد بن حُميد: «ومسح رأسه واحدة، ثم قال يعني الأذنين، فقال: خارجهما من الرأس، وباطنهما من الوجه».
أخرجه أحمد (١٣٥٦). وعَبد بن حُميد (٩٥) عن محمد بن عبيد، قال: حدثنا المختار بن نافع، عن أبي مطر، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٩٩٨٨)، وأطراف المسند (٦٤٨٠)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٦٠)، والمطالب العالية (٥٦).
- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: قال أبي: أَبو مطر البصري الجهني، روى عن علي، رضي الله عنه، روى عنه مختار بن نافع التيمي.
قال ابن أبي حاتم: سئل أَبو زُرعَة عن أبي مطر، هل يسمى؟ قال: ما أعرف اسمه.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود الأصبهاني، قال: سمعت عمر بن حفص بن غياث، يقول: ترك أبي حديث أبي مطر.
⦗٣٢⦘
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي مطر، فقال: مجهول لا يعرف. «الجرح والتعديل» ٩/ ٤٤٥.