كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

- وفي رواية: «دخل علي بيتي، وقد بال، فدعا بوضوء، فجئناه بقعب يأخذ المد، حتى وضع بين يديه، فقال: ألا أتوضأ لك وضوء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ فقلت: فداك أبي وأمي، قال: فغسل يديه، ثم تمضمض، واستنشق، واستنثر، ثم أخذ بيمينه الماء، فصك به وجهه، حتى فرغ من وضوئه» (¬١).
أخرجه أحمد (٦٢٥) قال: حدثنا إسماعيل. و «أَبو داود» (١١٧) قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، قال: حدثنا محمد، يعني ابن سلمة. و «أَبو يَعلى» (٦٠٠) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. و «ابن خزيمة» (١٥٣) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا ابن عُلَية. و «ابن حِبَّان» (١٠٨٠) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا ابن عُلَية.
كلاهما (إسماعيل بن إبراهيم ابن عُلَية، ومحمد بن سلمة) عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن عُبيد الله الخَولاني، عن ابن عباس، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن حبان.
(¬٢) المسند الجامع (٩٩٩٠)، وتحفة الأشراف (١٠١٩٨)، وأطراف المسند (٦٣١٣).
والحديث؛ أخرجه البزار (٤٦٣ و ٤٦٤)، والبيهقي ١/ ٥٣.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
٩٤٤٩ - عن عبد خير، قال: جلس علي بعد ما صلى الفجر، في الرحبة، ثم قال لغلامه: ائتني بطهور، فأتاه الغلام بإناء فيه ماء وطست، قال عبد خير: ونحن جلوس ننظر إليه، فأخذ بيمينه الإناء، فأكفأه على يده اليسرى، ثم غسل كفيه، ثم أخذ بيده اليمنى الإناء، فأفرغ على يده اليسرى، ثم غسل كفيه، فعله ثلاث مرار، قال عبد خير: كل ذلك لا يدخل يده في الإناء، حتى يغسلها ثلاث مرات، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء، فمضمض، واستنشق، ونثر بيده اليسرى، فعل ذلك ثلاث مرات، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء، فغسل وجهه ثلاث

⦗٣٥⦘
مرات، ثم غسل يده اليمنى ثلاث مرات، إلى المرفق، ثم غسل يده اليسرى ثلاث مرات، إلى المرفق، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء، حتى غمرها الماء، ثم رفعها بما حملت من الماء، ثم مسحها بيده اليسرى، ثم مسح رأسه بيديه كلتيهما مرة، ثم صب بيده اليمنى ثلاث مرات على قدمه اليمنى، ثم غسلها بيده اليسرى، ثم صب بيده اليمنى على قدمه اليسرى، ثم غسلها بيده اليسرى، ثلاث مرات، ثم أدخل يده اليمنى، فغرف بكفه فشرب، ثم قال: هذا طهور نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم فمن أحب أن ينظر إلى طهور نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم فهذا طهوره (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١١٣٣).

الصفحة 34