- فوائد:
- قال المِزِّي: قال أَبو داود: مالك بن عُرفُطة إِنما هو خالد بن علقمة، أخطأ فيه شعبة.
قال أَبو داود: قال أَبو عَوانة يوما: حدثنا مالك بن عُرفُطة، عن عَبد خَير، فقال له عَمرو الأغضف: رحمك الله يا أبا عَوانة، هذا خالد بن علقمة، ولكن شعبة يُخطئ فيه، فقال أَبو عَوانة: هو في كتابي خالد بن علقمة، ولكن قال لي شعبة: هو مالك بن عُرفُطة.
قال أَبو داود: حدثنا عَمرو بن عَون، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن مالك بن عُرفُطة، قال أَبو داود: وسماعه قديم.
قال أَبو داود: حدثنا أَبو كامل، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن خالد بن علقمة، وسماعه متأخر، كان بعد ذلك رجع إِلى الصواب.
قال المِزِّي: من قول أبي داود «مالك بن عُرفُطة» ... إِلى قوله «رجع إِلى الصواب» في رواية أبي الحسن بن العبد، ولم يذكره أَبو القاسم. «تحفة الأشراف» (١٠٢٠٣).
- وقال ابن أبي حاتم: سئل أَبو زُرعَة، عن حديث، رواه شعبة، عن مالك بن عُرفُطة، عن عَبد خَير، عن علي، رضي الله عنه في الوضوء ثلاثًا.
⦗٤٢⦘
ورواه أَبو عَوانة، وزائدة، عن خالد بن علقمة، عن عَبد خَير، عن علي، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ في الوضوء.
فقال أَبو زُرعَة: وهم فيه شعبة، إِنما أراد خالد بن علقمة.
ورواه سفيان، موقوفًا، لم يرفعه. «علل الحديث» (١٤٥).