- فوائد:
- أَبو الغريف، هو عُبيد الله بن خليفة.
٩٤٥٩ - عن عبد الله بن سَلِمة، قال: دخلت على علي بن أبي طالب، أنا ورجلان، رجل من قومي، ورجل من بني أسد، أحسب فبعثهما وجها، وقال: أما إنكما علجان، فعالجا عن دينكما، ثم دخل المخرج، فقضى حاجته، ثم خرج فأخذ حفنة من ماء، فتمسح بها، ثم جعل يقرأ القرآن، قال: فكأنه رآنا أنكرنا ذلك، ثم قال:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقضي حاجته، ثم يخرج فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم، ولم يكن يحجبه عن القرآن شيء، ليس الجنابة» (¬١).
- في رواية أبي يَعلى (٤٠٨): «لا يحجبه، وربما قال: لا يحجزه، عن القرآن شيء، ليس الجنابة، أو الجِنازة».
- وفي رواية: «عن عبد الله بن سَلِمة، قال: أتيت على علي، أنا ورجلان، فقال: كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقضي حاجته، ثم يخرج فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم، ولا يحجزه، وربما قال: يحجبه، من القرآن شيء، ليس الجنابة» (¬٢).
⦗٥١⦘
- وفي رواية: «عن عبد الله بن سَلِمة، قال: دخلت على علي بن أبي طالب، فقال: كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يأتي الخلاء فيقضي الحاجة، ثم يخرج، فيأكل معنا الخبز واللحم، ويقرأ القرآن، ولا يحجبه، وربما قال: ولا يحجزه عن القرآن شيء، إلا الجنابة» (¬٣).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لم يكن يحجبه عن قراءة القرآن، إلا أن يكون جنبا» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٨٤٠).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٦٣٩).
(¬٣) اللفظ لابن ماجة.
(¬٤) اللفظ للحميدي.