- فوائد:
- أَبو عبد الرَّحمَن السلمي؛ هو عبد الله بن حبيب، الكوفي.
٩٧٩١ - عن جد حفص بن خالد العبدي، عن علي؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خطب الناس ذات يوم، فقال: ألا إن الأمراء من قريش، ألا إن الأمراء من قريش، ألا إن الأمراء من قريش، ما أقاموا بثلاث: ما حكموا فعدلوا، وما عاهدوا فوفوا، وما استرحموا فرحموا، فمن لم يفعل ذلك منهم، فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين».
أخرجه أَبو يَعلى (٥٦٤) قال: حدثنا القواريري، قال: حدثنا محمد بن عُبيد الله العبدي، عن حفص بن خالد العبدي، قال: حدثني أبي، عن جدي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (٨٥٥)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ١٩١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٤٣٦ و ٤١٤٨)، والمطالب العالية (٢١٠٥).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الدعاء» (٢١١٦).
٩٧٩٢ - عن عبد الله بن سبع، قال: خطبنا علي بن أبي طالب، فقال: والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، لتخضبن هذه من هذه، يعني لحيته من دم رأسه، قال: فقال رجل: والله لا يقول ذاك أحد، إلا أبرنا عترته، فقال: أذكر الله، أو أنشد الله، أن تقتل بي إلا قاتلي، فقال رجل: ألا تستخلف يا أمير المؤمنين؟ قال: لا، ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قالوا: فما تقول لله إذا لقيته؟ قال:
⦗٥٤٢⦘
أقول: اللهم تركتني فيهم ما بدا لك، ثم توفيتني، وتركتك فيهم، فإن شئت أصلحتهم، وإن شئت أفسدتهم.
أخرجه أَبو يَعلى (٥٩٠) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن سلمة بن كهيل، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن سبع، فذكره.
• أَخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٢٥٣) و ١٥/ ١١٨ (٣٨٥٧٩). وأحمد (١٠٧٨). وأَبو يَعلى (٣٤١) قال: حدثنا عُبيد الله.
ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وعُبيد الله بن عمر القواريري) عن وكيع بن الجراح، قال: حدثنا الأعمش, عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن سبيع، قال: سمعت عليا يقول:
«لتخضبن هذه من هذا، فما ينتظر بي الأشقى؟ قالوا: يا أمير المؤمنين، فأخبرنا به نبير عترته، قال: إذا تالله تقتلون بي غير قاتلي، قالوا: فاستخلف علينا، قال: لا، ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قالوا: فما تقول لربك إذا أتيته؟، وقال وكيع مرة: إذا لقيته ـ قال: أقول: اللهم تركتني فيهم ما بدا لك، ثم قبضتني إليك وأنت فيهم، فإن شئت أصلحتهم، وإن شئت أفسدتهم» (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٠٧٨).