كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

• حديث عبد الله بن كعب بن مالك الأَنصاري، أن عبد الله بن عباس أخبره؛
«أن علي بن أبي طالب خرج من عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس: يا أبا حسن، كيف أصبح رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ فقال: أصبح بحمد الله بارئا، قال ابن عباس: فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب، فقال: ألا ترى أنت؟ والله إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سيتوفى في وجعه هذا، إني أعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت، فاذهب بنا إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلنسأله فيمن هذا الأمر؟ فإن كان فينا علمنا ذلك، وإن كان في غيرنا كلمناه، فأوصى بنا، فقال علي: والله لئن سألناها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فمنعناها، لا يعطيناها الناس أبدا، فوالله لا أسأله أبدا».
سلف في مسند عبد الله بن عباس، رضي الله تعالى عنهما.
٩٧٩٦ - عن عبد الله بن زرير، أنه قال: دخلت على علي بن أبي طالب ـ قال حسن: يوم الأضحى ـ فقرب إلينا خزيرة، فقلت: أصلحك الله، لو قربت إلينا من هذا البط، يعني الوز، فإن الله، عز وجل، قد أكثر الخير، فقال: يا ابن زرير، إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«لا يحل للخليفة من مال الله إلا قصعتان: قصعة يأكلها هو وأهله، وقصعة يضعها بين يدي الناس».
أخرجه أحمد (٥٧٨) قال: حدثنا حسن، وأَبو سعيد مولى بني هاشم، قالا: حدثنا ابن لَهِيعة، قال: حدثنا عبد الله بن هبيرة, عن عبد الله بن زرير، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٣٠٢)، وأطراف المسند (٦٣٠٠)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ٢٣١.
- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٩٩٧).

الصفحة 547