ـ فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ جُمَيع بن عمر بن عبد الرَّحمَن الكوفي، كذابٌ رافضيٌّ خبيثٌ، وسفيان بن وكيع متروك الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (١١٤٤٧)، وفيه إضافاتٌ كثيرة حول بطلان هذا الحديث.
• وحديث عبد الله بن سَلِمة، أو سَلَمة، عن علي، أَو عن الزبير، قال:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، يخطبنا فيذكرنا بأَيام الله، حتى نعرف ذلك في وجهه، وكأَنه نذير قوم يصبحهم الأَمر غدوة، وكان إِذا كان حديث عهد بجبريل، لم يتبسم ضاحكا حتى يرتفع عنه».
سلف في مسند الزبير بن العوام، برقم (٤٠٢٣).
٩٨٠١ - عن محمد بن علي، أنه سمع علي بن أبي طالب يقول: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء، فقلنا: يا رسول الله، ما هو؟ قال: نصرت بالرعب، وأعطيت مفاتيح الأرض، وسميت أحمد، وجعل التراب لي طهورا، وجعلت أمتي خير الأمم» (¬١).
- وفي رواية: «أعطيت أربعا، لم يعطهن أحد من أنبياء الله: أعطيت مفاتيح الأرض، وسميت أحمد، وجعل التراب لي طهورا، وجعلت أمتي خير الأمم» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٣٠٤) قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، عن زهير بن محمد. و «أحمد» (٧٦٣) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا زهير. وفي ١/ ١٥٨ (١٣٦٢) قال: حدثنا أَبو سعيد، قال: حدثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام.
⦗٥٥٧⦘
كلاهما (زهير بن محمد، وسعيد بن سلمة) عن عبد الله بن محمد بن عَقيل, عن محمد بن علي، ابن الحنفية، الأكبر، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٧٦٣).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٣٦٢).
(¬٣) المسند الجامع (١٠٣١٣)، وأطراف المسند (٦٣٩٣)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٢٦٠، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٣٥٧).
والحديث؛ أخرجه البزار (٦٥٦)، والبيهقي ١/ ٢١٣.