٩٨١٢ - عن الحسن بن علي, عن علي، قال:
«كنت عند النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأقبل أَبو بكر وعمر، فقال: يا علي، هذان سيدا كهول أهل الجنة وشبابها، بعد النبيين والمرسلين».
أخرجه عبد الله بن أحمد (٦٠٢) قال: حدثني وهب بن بقية الواسطي، قال: حدثنا عمر بن يونس، يعني اليمامي, عن عبد الله بن عمر اليمامي, عن الحسن بن زيد بن حسن، قال: حدثني أبي, عن أبيه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٣٢٤)، وأطراف المسند (٦١٩٨).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَحمد بن سعد بن أَبي مَريم: سمعتُ يحيى بن مَعين يقول: الحسن بن زيد، ضعيف الحديث.
وقال ابن عَدي: الحسن بن زيد يَروي عن أَبيه وعكرمة أَحاديث مُعضلة، وأَحاديثه عن أَبيه أَنكر مما رواه عن عِكرمة. «الكامل» ٣/ ٥٢٠.
٩٨١٣ - عن خطاب, أو أبي الخطاب, عن علي, قال:
«بينا أنا جالس عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذ أقبل أَبو بكر, وعمر, فقال: يا علي, هذان سيدا كهول أهل الجنة، إلا ما كان من الأنبياء، فلا تخبرهما».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٦٠٤) قال: حدثنا زيد بن حباب, عن موسى بن عُبيدة, قال: أخبرني أَبو معاذ, عن خطاب, أو أبي الخطاب, فذكره (¬١).
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (١٤١٩).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ موسى بن عُبيدة الرَّبَذي، ليس بثقةٍ. انظر فوائد الحديث رقم (١٠٥٦١).
٩٨١٤ - عن سعيد بن حيان، عن علي، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«رحم الله أبا بكر، زوجني ابنته، وحملني إلى دار الهجرة، وأعتق بلالا من ماله، رحم الله عمر، يقول الحق وإن كان مرا، تركه الحق وماله صديق، رحم الله عثمان، تستحييه الملائكة، رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار» (¬١).
⦗٥٧٠⦘
أخرجه التِّرمِذي (٣٧١٤) قال: حدثنا أَبو الخطاب زياد بن يحيى البصري. و «أَبو يَعلى» (٥٥٠) قال: حدثنا أَبو موسى.
كلاهما (أَبو الخطاب، وأَبو موسى، محمد بن المثنى) عن أبي عتاب الدلال، سهل بن حماد، قال: حدثنا المختار بن نافع، قال: حدثنا أَبو حيان التيمي, عن أبيه، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
(والمختار بن نافع شيخ بصري كثير الغرائب، وأَبو حيان التيمي اسمه يحيى بن سعيد بن حيان التيمي، كوفي، وهو ثقة) (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للترمذي.
(¬٢) المسند الجامع (١٠٣٢٥)، وتحفة الأشراف (١٠١٠٧).
والحديث؛ أخرجه البزار (٨٠٦)، والطبراني في «الأوسط» (٥٩٠٦).
(¬٣) ما بين القوسين لم يرد في طبعة دار الغرب، وأشار محققها إلى أنه لم يقف على ذلك في النسخ الخطية، والمثبت عن طبعتي المكنز (٤٠٧٩)، والرسالة (٤٠٤٧)، وذكر محقق الرسالة أن هذه العبارة من نسخة (س) فقط، يعني «نسخة تشستربتي»، ولم ترد في سائر الأصول.