كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

٩٨١٦ - عن عبد خير، عن علي، قال:
«سبق النبي صَلى الله عَليه وسَلم وصلى أَبو بكر، وثلث عمر».
ثم خبطتنا، أو أصابتنا، فتنة، يعفو الله عَمَّن يشاء.
أخرجه أحمد (٨٩٥) قال: حدثنا شجاع بن الوليد، قال: ذكر خلف بن حوشب، عن أبي إسحاق, عن عبد خير، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٣١٨)، وأطراف المسند (٦٣٤٧)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ٥٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٤٢١).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (١٦٣٩).
٩٨١٧ - عن عَمرو بن سفيان، قال: خطب رجل يوم البصرة، حين ظهر علي، فقال علي: هذا الخطيب الشحشح؛
«سبق رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وصلى أَبو بكر، وثلث عمر، ثم خبطتنا فتنة بعدهم، يصنع الله فيها ما شاء».
أخرجه أحمد (١٢٥٦) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا شَريك، عن الأسود بن قيس, عن عَمرو بن سفيان، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٣٢٠)، وأطراف المسند (٦٣٧٥)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ٥٤.
٩٨١٨ - عن عبد الله بن عباس، قال: وضع عمر بن الخطاب على سريره، فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع، وأنا فيهم، فلم يرعني إلا رجل قد أخذ بمنكبي من ورائي، فالتفت فإذا هو علي بن أبي طالب، فترحم على عمر،

⦗٥٧٣⦘
فقال: ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله تعالى بمثل عمله منك، وايم الله، إن كنت لأظن ليجعلنك الله مع صاحبيك، وذلك أني كنت أكثر أن أسمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«فذهبت أنا وأَبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأَبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأَبو بكر وعمر».
وإن كنت لأظن ليجعلنك الله معهما (¬١).
- وفي رواية: «عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: إني لواقف في قوم، فدعوا الله لعمر بن الخطاب، وقد وضع على سريره، إذا رجل من خلفي، قد وضع مرفقه على منكبي، يقول: رحمك الله، إن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك، لأني كثيرا مما كنت أسمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: كنت، وأَبو بكر، وعمر، وفعلت، وأَبو بكر، وعمر، وانطلقت، وأَبو بكر، وعمر».
فإن كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما، فالتفت فإذا هو علي بن أبي طالب (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ للبخاري (٣٦٧٧).

الصفحة 572