- فوائد:
- حبة؛ هو ابن جوين العرني، ومسلم؛ هو ابن كَيْسان المُلَائي.
٩٨٢٢ - عن حبة العرني، قال: سمعت عليا يقول:
«أنا أول رجل صلى مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم» (¬١).
- وفي رواية: «أنا أول من صلى مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٧٤٨) و ١٣/ ٥٠ (٣٤٥٧٨) و ١٤/ ٨٢ (٣٦٩٤٣) قال: حدثنا شَبَابة بن سَوَّار. و «أحمد» (١١٩١) قال: حدثنا يزيد. وفي (١١٩٢) قال: حدثنا محمد بن جعفر (ح) وحجاج. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٨٣٣٢) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، يعني ابن مهدي.
خمستهم (شَبَابة، ويزيد بن هارون، ومحمد بن جعفر، وحجاج بن محمد، وابن مهدي) عن شعبة بن الحجاج، عن سلمة بن كهيل، عن حبة بن جوين العرني، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١١٩١).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١١٩٢).
(¬٣) المسند الجامع (١٠٣٣٦)، وأطراف المسند (٦١٩٥)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ١٠٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٦٧٨).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٧٣)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٧٩)، والبزار (٧٥٢).
٩٨٢٣ - عن حبة العرني، قال: رأيت عليا ضحك على المنبر، لم أره ضحك ضحكا أكثر منه، حتى بدت نواجذه، ثم قال: ذكرت قول أبي طالب؛
«ظهر علينا أَبو طالب، وأنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ونحن نصلي ببطن نخلة، فقال: ماذا تصنعان يا ابن أخي؟ فدعاه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى الإسلام، فقال: ما بالذي تصنعان بأس، أو بالذي تقولان بأس، ولكن والله، لا تعلوني استي
⦗٥٧٨⦘
أبدا، وضحك تعجبا لقول أبيه، ثم قال: اللهم لا أعترف أن عبدًا لك من هذه الأمة عبدك قبلي، غير نبيك، ثلاث مرار، لقد صليت قبل أن يصلي الناس سبعا» (¬١).
- وفي رواية: «ما أعلم أحدا من هذه الأمة، بعد نبيها عبد الله قبلي، لقد عبدته قبل أن يعبده أحد منهم خمس سنين، أو سبع سنين» (¬٢).
أخرجه أحمد (٧٧٦) قال: حدثنا أَبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا يحيى بن سلمة، يعني ابن كهيل. و «أَبو يَعلى» (٤٤٧) قال: حدثنا أَبو هشام الرفاعي، قال: حدثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا الأجلح.
كلاهما (يحيى بن سلمة، والأجلح بن عبد الله) عن سلمة بن كهيل، عن حبة بن جوين العرني، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٧٧٦).
(¬٢) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٣) المسند الجامع (١٠٣٣٦)، وأطراف المسند (٦١٩٥)، والمقصد العَلي (١٣١٥)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ١٠١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٦٧٨).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٨٤)، والبزار (٧٥١).