كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)
٩٤٦٣ - عن عبد الله بن عباس، عن علي، رضي الله عنه، قال:«كنت رجلا مذاء، فأمرت رجلا، فسأل النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: فيه الوضوء» (¬١).
- وفي رواية: «كنت رجلا مذاء، فسئل لي النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن ذلك؟ فقال: يكفيك منه الوضوء» (¬٢).
أخرجه أحمد (٨٧٠). والنَّسَائي ١/ ٢١٤ قال: أخبرنا محمد بن حاتم. و «ابن خزيمة» (٢٣) قال: حدثنا محمد بن سعيد بن غالب، أَبو يحيى العطار.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، ومحمد بن حاتم، ومحمد بن سعيد) عن عَبيدة بن حُميد، قال: حدثني سليمان الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للنسائي.
(¬٢) اللفظ لابن خزيمة.
(¬٣) المسند الجامع (١٠٠٠٣)، وتحفة الأشراف (١٠١٩٥)، وأطراف المسند (٦٣١٥).
والحديث؛ أخرجه البزار (٤٥١).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: هو حديثٌ يرويه الأعمش، واختُلِف عنه؛
فرواه الثوري، وشعبة، وأَبو معاوية، وهُشيم، ووكيع، وجرير، عن الأعمش، عن منذر الثوري أبي يَعلى، عن محمد بن الحنفية، عن علي.
وخالفهم عَبيدة بن حُميد، رواه عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن علي.
ولم يتابع على هذا القول، وحديث ابن الحنفية، هو الصحيح.
قيل: ليس عَبيدة بن حُميد من الحفاظ؟ قال: بلى. «العلل» (٤٦٠).
- وقال الدارقُطني: تفرد به عَبيدة بن حُميد، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن علي. «أطراف الغرائب والأفراد» (٣٢٦).
⦗٥٩⦘
- قال المِزِّي: محمد بن حاتم هذا، قيل: إنه ابن ميمون السمين، وقيل: محمد بن حاتم بن سليمان الزمي، وهو الصحيح. «تحفة الأشراف» (١٠١٩٥).
