كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

٩٨٣٢ - عن حنش، عن علي، قال:
«لما نزلت عشر آيات من براءة، على النبي صَلى الله عَليه وسَلم دعا النبي صَلى الله عَليه وسَلم أبا بكر، فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة، ثم دعاني النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال لي: أدرك أبا بكر، فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه، فاذهب به إلى أهل مكة، فاقرأه عليهم، فلحقته بالجحفة، فأخذت الكتاب منه، ورجع أَبو بكر إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، نزل في شيء؟ قال: لا، ولكن جبريل جاءني، فقال: لن يؤدي عنك إلا أنت، أو رجل منك».
أخرجه عبد الله بن أحمد (١٢٩٧) قال: حدثنا محمد بن سليمان لُوَين، قال: حدثنا محمد بن جابر، عن سِمَاك، عن حنش، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٣٤٣)، وأطراف المسند (٦٢١٩)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٢٩.
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ انظر فوائد الحديث السابق.
٩٨٣٢ م- عن زيد بن يثيع، عن علي؛
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث ببراءة إلى أهل مكة مع أبي بكر، ثم تبعه بعلي، فقال له: خذ الكتاب فامض به إلى أهل مكة، قال: فلحقته، فأخذت الكتاب منه، فانصرف أبو بكر وهو كئيب، فقال: يا رسول الله، أنزل في شيء؟ قال: لا، إني أمرت أن أبلغه أنا، أو رجل من أهل بيتي».
أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٨٤٠٧) قال: أَخبرنا العباس بن محمد، قال: حدثنا أَبو نوح، واسمه عبد الرَّحمَن بن غَزوان، قُرَاد، عن يونس بن أَبي إِسحاق، عن أَبي إِسحاق، عن زيد بن يُثيع، فذكره.
- فوائد:
- رواه إِسرائيل بن يونس، عن أَبي إِسحاق، عن زيد بن يُثيع، عن أَبي بكر الصِّدِّيق، رضي الله تعالى عنه، ويأتي في مسنده برقم (١١٩٤٤)، وانظر فوائده، وقول الدارقُطني في «العلل» (٦٧)، هناك لِزامًا.
- أَبو إِسحاق؛ هو عَمرو بن عبد الله السَّبيعي.
٩٨٣٣ - عن أبي المغيرة، عن علي، قال:
«طلبني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فوجدني في جدول نائما، فقال: قم، ما ألوم الناس يسمونك أبا تراب، قال: فرأى كأني وجدت في نفسي من ذلك، فقال: قم، فوالله لأرضينك، أنت أخي، وأَبو ولدي، تقاتل عن سنتي، وتبرئ ذمتي، من مات في عهدي، فهو كنز الله، ومن مات في عهدك، فقد قضى نحبه، ومن مات يحبك بعد موتك، ختم الله له بالأمن والإيمان، ما طلعت شمس، أو غربت، ومن مات يبغضك مات ميتة جاهلية، وحوسب بما عمل في الإسلام».

⦗٥٨٥⦘
أخرجه أَبو يَعلى (٥٢٨) قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا زكريا بن عبد الله بن يزيد الصهباني، عن عبد المؤمن، عن أبي المغيرة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (١٣١٧)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ١٢١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٦٧٢)، والمطالب العالية (٣٩٤٢).

الصفحة 584