كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

- فوائد:
- قال الدارَقُطني: حَدَّث به محمد بن عبد الرَّحمَن بن أَبي ليلى، واختُلف عنه؛ فرواه عمران بن محمد بن عبد الرَّحمَن بن أَبي ليلى، عن أَبيه، عن المنهال ابن عَمرو، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي ليلى.
ورواه عُبيد الله بن موسى، عن ابن أَبي ليلى، عن الحكم، والمنهال.
ورواه علي بن هاشم، عن ابن أَبي ليلى، عن الحكم، والمنهال بن عَمرو، وعيسى بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي ليلى، فأَسنَده عباد بن يعقوب، عن علي بن هاشم، فقال فيه: عن ابن أَبي ليلى، عن أَبيه، عن علي.
وتابعه عُبيد الله بن موسى، عن ابن أَبي ليلى.
فهو في هاتَين الروايتَين من حديث أَبي ليلى، عن علي، وفي غيرهما من حديث عبد الرَّحمَن، ابنه، عن علي.
ورُوي عن أَبي إِسحاق السَّبيعي، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي ليلى، عن علي.
حَدث به عنه عبد الكبير بن دينار، وعيسى بن يزيد.
ويقال: إِن أَبا إِسحاق لم يَسمعه من عبد الرَّحمَن بن أَبي ليلى، وإِنما أَخَذَه من ابنه محمد، عن المنهال بن عَمرو، عنه. «العلل» (٤٠٤).
٩٨٣٨ - عن أبي مريم، عن علي، قال:
«سار رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى خيبر، فلما أتاها بعث عمر، ومعه الناس إلى مدينتهم، أو إلى قصرهم, فقاتلوهم، فلم يلبثوا أن انهزم عمر وأصحابه, فجاء يجبنهم ويجبنونه,

⦗٥٩٢⦘
فساء ذلك رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: لأبعثن إليهم رجلا، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله, يقاتلهم حتى يفتح الله له، ليس بفرار, فتطاول الناس لها, ومدوا أعناقهم، يُرونه أنفسهم رجاء ما قال, فمكث ساعة، ثم قال: أين علي؟ فقالوا: هو أرمد، فقال: ادعوه لي، فلما أتيته فتح عيني، ثم تفل فيهما، ثم أعطاني اللواء، فانطلقت به سعيا، خشية أن يحدث رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فيهم حدثا، أو في, حتى أتيتهم فقاتلتهم, فبرز مرحب يرتجز, وبرزت له أرتجز كما يرتجز، حتى التقينا, فقتله الله بيدي, وانهزم أصحابه فتحصنوا، وأغلقوا الباب, فأتينا الباب, فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله».
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٠٤٩) قال: حدثنا عُبيد الله، قال: حدثنا نعيم بن حكيم، عن أبي مريم، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ٦/ ١٥١.
والحديث؛ أخرجه البزار (٧٧٠).

الصفحة 591