كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)
٩٨٤٥ - عن أبي الطفيل، قال: جمع علي، رضي الله عنه، الناس في الرحبة، ثم قال لهم: أنشد الله كل امرئ مسلم، سمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام، فقام ثلاثون من الناس، (وقال أَبو نُعيم: فقام ناس كثير)، فشهدوا حين أخذه بيده، فقال للناس:
«أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: نعم، يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه».
قال: فخرجت وكأن في نفسي شيئا، فلقيت زيد بن أرقم، فقلت له: إني سمعت عليا، رضي الله عنه، يقول كذا وكذا، قال: فما تنكر؟ قد سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول ذلك له (¬١).
أخرجه أحمد (١٩٥١٧) قال: حدثنا حسين بن محمد، وأَبو نُعيم، المعنى. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٨٤٢٤) قال: أخبرني هارون بن عبد الله، قال: حدثنا مصعب بن المقدام (ح) وأخبرنا أَبو داود، قال: حدثنا محمد بن سليمان. و «ابن حِبَّان» (٦٩٣١) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا أَبو نُعيم، ويحيى بن آدم.
⦗٦٠٠⦘
خمستهم (حسين، وأَبو نُعيم الفضل بن دُكَين، ومصعب، ومحمد بن سليمان، ويحيى بن آدم) عن فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، فذكره (¬٢).
- في رواية ابن حبان: قال أَبو نُعيم: فقلت لفطر: كم بين هذا القول وبين موته؟ قال: مئة يوم.
قال أَبو حاتم بن حبان: يريد به موت علي بن أبي طالب، رضي الله عنه.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٣٨٢٨)، وأطراف المسند (٢٤٣٥)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ١٠٤.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (١٣٦٨)، والبزار (٤٩٢).
الصفحة 599
672