كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

فقال عمر: صدقت، أما والله، لأشكرن، يعني لك، الأولى والآخرة، فقلت: يا أمير المؤمنين، فلم تعجل العقوبة، وتؤخر الشكر؟ (¬١).
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال لعمر في العباس: إن عم الرجل صنو أبيه، وكان عمر كلمه في صدقته» (¬٢).
أخرجه أحمد (٧٢٥). والتِّرمِذي (٣٧٦٠) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي. و «أَبو يَعلى» (٥٤٥) قال: حدثنا أَبو موسى.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، والدورقي، وأَبو موسى، محمد بن المثنى) عن وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت الأعمش يحدث، عن عَمرو بن مُرَّة، عن أبي البَختَري، فذكره (¬٣).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ.
---------------
(¬١) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٢) اللفظ للترمذي.
(¬٣) المسند الجامع (١٠٣٥٥)، وتحفة الأشراف (١٠١١٢)، وأطراف المسند (٦٢٥٢: ٦٢٥٤)، والمقصد العَلي (٢٠١٨)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٢٣٨، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٣٧٥).
والحديث؛ أخرجه البزار، «كشف الأستار» (٣٦٦١)، والبيهقي ٤/ ١١١.

الصفحة 615