كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

٩٨٧٥ - عن يزيد بن شريك التيمي، قال: خطبنا علي، فقال: من زعم أن عندنا شيئًا نقرؤه، إلا كتاب الله، وهذه الصحيفة، صحيفة فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، فقد كذب، قال: وفيها: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«المدينة حرم، ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا، ولا صرفا، ومن ادعى إلى غير أبيه، أو تولى غير مواليه، فعليه لعنة الله، والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا، ولا عدلا، وذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم» (¬١).
- وفي رواية: «عن علي، رضي الله عنه، قال: ما كتبنا عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم إلا القرآن، وما في هذه الصحيفة، قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: المدينة حرام ما بين عائر إلى كذا، فمن أحدث حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه عدل ولا صرف، وذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن والى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل» (¬٢).
- وفي رواية: «عن علي، قال: ما عندنا شيء إلا كتاب الله، وهذه الصحيفة، من النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، من أحدث فيها

⦗٦٢٧⦘
حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن ولي قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٦١٥).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٣١٧٩).
(¬٣) اللفظ للنسائي.

الصفحة 626