كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

ـ وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
وروى بعضهم، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن علي، نحوه.
وقد روي من غير وجه، عن علي.
• أَخرجه عبد الرزاق (١٦٣٠٩ و ١٧١٥٣) عن الثوري. و «ابن أبي شيبة» (٣٤٠٧٨) قال: حدثنا أَبو معاوية. و «البخاري» ٤/ ١٢٢ (٣١٧٢) قال: حدثني محمد، قال: أخبرنا وكيع. وفي ٨/ ١٩٢ (٦٧٥٥) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا جَرير. وفي ٩/ ١١٩ (٧٣٠٠) قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي. و «ابن حِبَّان» (٣٧١٦) قال: أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان، بالرَّقَّة، قال: حدثنا حكيم بن سيف الرَّقِّي، قال: حدثنا عُبيد الله بن عَمرو، عن زيد بن أَبي أُنيسة.
ستتهم (سفيان الثوري، وأَبو معاوية، ووكيع بن الجراح، وجرير بن عبد الحميد، وحفص بن غياث، وزيد بن أَبي أُنيسة) عن سليمان الأعمش، عن إبراهيم التيمي، قال: حدثني أبي، قال: خطبنا علي، رضي الله عنه، على منبر من آجر، وعليه سيف فيه صحيفة معلقة، فقال: والله، ما عندنا من كتاب يقرأ، إلا كتاب الله، وما في هذه الصحيفة، فنشرها، فإذا فيها أسنان الإبل، وإذا فيها: المدينة حرم من عير إلى كذا، فمن أحدث فيها حدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، وإذا فيه: ذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، وإذا فيها: من والى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا» (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٧٣٠٠).

الصفحة 628