كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)
- وفي رواية: «سمعت عليا يقول: ما عندنا كتاب نقرؤه، إلا كتاب الله، وصحيفة في قراب سيفي، فقرأها علينا، فإذا فيها شيء من أسنان الإبل، والجراحات، وإذا فيها: من والى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، ذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ولا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل، والمدينة حرام، ما بين لابتيها، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل» (¬١).
- وفي رواية: «عن علي، قال: ذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم» (¬٢).
موقوف، لم يقل فيه: عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم (¬٣).
- في رواية عبد الرزاق (١٧١٥٣): الصرف والعدل: التطوع والفريضة.
---------------
(¬١) اللفظ لابن حبان.
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٣) المسند الجامع (١٠٣٦٧)، وتحفة الأشراف (١٠٣١٧)، وأطراف المسند (٦٤٣٩).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٨٠)، والبيهقي ٥/ ١٩٦، والبغوي (٢٠٠٩).
- فوائد:
- انظر فوائد الحديث التالي.
٩٨٧٦ - عن الحارث بن سويد، قال: قيل لعلي: إن رسولكم كان يخصكم بشيء دون الناس عامة؟ قال:
«ما خصنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بشيء لم يخص به الناس، إلا بشيء في قراب سيفي هذا، فأخرج صحيفة فيها شيء من أسنان الإبل، وفيها: إن المدينة حرم، من بين ثور إلى عائر، من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فإن عليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل، وذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما، فعليه لعنة الله، والملائكة،
⦗٦٣٠⦘
والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل، ومن تولى مولى بغير إذنهم، فعليه لعنة الله، والملائكه، والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل» (¬١).
أخرجه أحمد (١٢٩٨). والنَّسَائي في «الكبرى» (٤٢٦٣) قال: أخبرنا بشر بن خالد.
كلاهما (أحمد بن حنبل، وبشر) عن محمد بن جعفر غُندَر، عن شعبة، عن سليمان الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٠٣٦٨)، وتحفة الأشراف (١٠٠٣٣)، وأطراف المسند (٦١٧٢).
الصفحة 629
672