كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

- فوائد:
- أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» ٢/ ١٤٠، وقال: إسناده مجهول.
- وقال عباس الدُّوري: سمعت يحيى بن مَعين، يقول، في حديث جعفر بن سليمان، عن عتيبة، عن بريد بن أصرم، قال يحيى: هو كذا: عتيبة، عن بريد بن أصرم.
قلت ليحيى: من عتيبة هذا، ومن بريد بن أصرم؟ قال: ما سمعت بهما إلا في هذا الحديث، حديث جعفر بن سليمان. «تاريخه» (٤٥٢٣).
- وأخرجه العُقيلي في «الضعفاء» ١/ ٤٤٤، في مناكير بريد بن أصرم، وقال: لا يُتابَع عليه.
قال العُقيلي: حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري قال: بريد بن أصرم, سمع عليا، روى عنه عتيبة، وعتيبة وبريد مجهولين.
قال العُقيلي: حدثنا آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري، قال: عتيبة، عن بريد بن أصرم، سمع من جعفر بن سليمان الضبعي، في إسناده نظر. «الضعفاء» ٤/ ٤١٦.
٩٨٧٩ - عن رجل، عن علي بن أبي طالب، قال:
«خرجت في غداة شاتية جائعا، قد أوبقني البرد، فأخذت ثوبا من صوف، قد كان عندنا، ثم أدخلته في عنقي، وحزمته على صدري، أستدفئ به، والله ما في بيتي شيء آكل منه، ولو كان في بيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم شيء لبلغني، فخرجت في بعض نواحي المدينة، فانطلقت إلى يهودي في حائطه، فاطلعت عليه من ثغرة جداره، فقال: ما لك يا أعرابي؟ هل لك في دلو بتمرة؟ قلت: نعم، افتح لي الحائط، ففتح لي فدخلت، فجعلت أنزع الدلو ويعطيني تمرة، حتى ملأت كفي، قلت: حسبي منك الآن، فأكلتهن، ثم جرعت من الماء، ثم جئت إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فجلست إليه في المسجد، وهو مع عصابة من أصحابه، فطلع علينا مصعب بن عمير، في بردة له مرقوعة بفروة، وكان أنعم غلام بمكة، وأرفهه عيشا، فلما رآه النبي صَلى الله عَليه وسَلم ذكر ما كان فيه من النعيم، ورأى حاله التي هو عليها، فذرفت عيناه فبكى، ثم

⦗٦٣٣⦘
قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أنتم اليوم خير، أم إذا غدي على أحدكم بجفنة من خبز ولحم، وريح عليه بأخرى، وغدا في حلة وراح في أخرى، وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة؟ قلنا: بل نحن يومئذ خير، نتفرغ للعبادة، قال: بل أنتم اليوم خير» (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ لأبي يَعلى.

الصفحة 632