كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)
- فوائد:
- قال المِزِّي: قال أَبو توبة، الربيع بن نافع، وأَبو مسلم الواقدي، ومحمد بن الفرج بن فضالة، عن الفرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن علي، عن علي، وهو الأشبه بالصواب، والله أعلم. «تهذيب الكمال» ٢٦/ ٢١٩، و «تحفة الأشراف» (١٠٢٧٣).
- وقال العلائي: إن كانت الرواية الأولى محفوظة، فهي مرسلة، لأن محمد بن عَمرو لم يدرك جده، وإن كانت الثانية فمحمد بن علي، هو ابن الحنفية، وذلك مرسل أيضا، لأن يحيى بن سعيد الأَنصاري لم يدركه، والحديث ضعيف أيضا من جهة فرج بن فضالة، والله أعلم. «جامع التحصيل» ١/ ٢٦٧.
٩٨٨٤ - عن سويد بن غفلة، قال: قال علي: إذا حدثتكم عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حديثا، فلأن أخر من السماء، أحب إلي من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم عن غيره، فإنما أنا رجل محارب، والحرب خدعة، سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«يخرج في آخر الزمان أقوام، أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة» (¬١).
- وفي رواية: «قال علي: إذا حدثتكم عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حديثا، فلأن أخر من السماء، أحب إلي من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم، فإن الحرب خدعة، سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: يخرج قوم في آخر الزمان، أحداث الأسنان، سفهاء، (وقال عبد الرَّحمَن أسفاه) الأحلام، يقولون من خير قول البرية،
⦗٦٣٨⦘
يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، (قال عبد الرَّحمَن: لا يجاوز إيمانهم حناجرهم) يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله، عز وجل، يوم القيامة، (قال عبد الرَّحمَن: فإذا لقيتهم فاقتلهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة)» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٦١٦).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٠٨٦).
الصفحة 637
672