كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

- فوائد:
- قال الدارقُطني: أخرج مسلم حديث عبد الملك، عن سلمة بن كهيل، عن زيد بن وهب، في الخوارج.
وتابعه موسى بن قيس، وتركه البخاري، فلم يخرجه. «التتبع» (١٤٠).
٩٨٨٧ - عن جوين والد أبي هارون العبدي؛ أنه كان مع علي، رضي الله عنه، يوم قتل الحرورية، قال: فلما قتلوا، أمروا أن يلتمسوا الرجل، فالتمسوه مرارا، فلم يجدوه (¬١)، حتى وجدوه في مكان، قال: خربة، أو شيء، لا أدري ما هو، قال: فرفع علي يديه يدعو، والناس يدعون، قال: ثم وضع يديه، ثم رفعهما أيضا، ثم قال: والله فالق الحبة، وبارئ النسمة، لولا أن تبطروا، لأخبرتكم بما سبق من الفضل لمن قتلهم، على لسان النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
أخرجه عبد الرزاق (١٨٦٥٧) عن مَعمَر، عن أبي هارون، قال: أخبرني أبي، فذكره.
---------------
(¬١) قوله: «فلم يجدوه» سقط من طبعة المجلس العلمي، وهو ثابت في طبعة دار الكتب العلمية (١٨٩٢٨)، و «تاريخ بغداد» ٨/ ١٧٩.
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ عُمارة بن جوَين، أَبو هارون العَبدي البَصري، متروكٌ مُتَّهم بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (١٢٥٠٢).
٩٨٨٨ - عن زِرّ بن حُبَيش، أنه سمع علي بن أبي طالب يقول:
«أنا فقأت عين الفتنة، ولولا أنا ما قوتل أهل النهروان، ولولا أني أخشى أن تتركوا العمل، لأخبرتكم بالذي قضى الله على لسان نبيكم صَلى الله عَليه وسَلم لمن قاتلهم، مبصرا لضلالتهم، عارفا بالهدى الذي نحن عليه».
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٨٥٢١) قال: أخبرنا محمد بن عبيد بن محمد، قال: حدثنا أَبو مالك، عَمرو، وهو ابن هاشم، عن إسماعيل، وهو ابن أبي خالد، قال: أخبرني عَمرو بن قيس، عن المنهال بن عَمرو، عن زِرّ بن حُبَيش, فذكره (¬١).

⦗٦٤٥⦘
• أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٨٨٩) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن حميد الرؤاسي، قال: حدثنا عَمرو بن قيس، عن المنهال بن عَمرو، قال عبد الرَّحمَن: أظنه، عن قيس بن السكن, قال: قال علي، على منبره:
«إني أنا فقأت عين الفتنة, ولو لم أكن فيكم، ما قوتل فلان وفلان وفلان، وأهل النهر, وايم الله، لولا أن تتكلوا فتدعوا العمل، لحدثتكم بما سبق لكم على لسان نبيكم صَلى الله عَليه وسَلم , لمن قاتلهم، مبصرا لضلالتهم، عارفا بالذي نحن عليه».
- جعله: عن قيس بن السكن، على ظن عبد الرَّحمَن الرؤاسي.
---------------
(¬١) أخرجه عبد الله بن أحمد في «السُّنَّة» (١٤٩٤)، وأَبو نُعيم ١/ ٦٨ و ٤/ ١٨٦.

الصفحة 644