كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

٩٩٠٠ - عن أبي جرو المازني، قال: شهدت عليا والزبير، حين تواقفا، فقال له علي: يا زبير، أنشدك الله: أسمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إنك تقاتل وأنت ظالم لي».
قال: نعم، ولم أذكر إلا في موقفي هذا، ثم انصرف.
أخرجه أَبو يَعلى (٦٦٦) قال: حدثنا أَبو يوسف، يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أَبو عاصم، عن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم الرَّقَاشي، عن جَدِّه عبد الملك، عن أبي جرو المازني، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المطالب العالية (٤٤١٠)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٢٣٥.
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» ٦/ ٤١٥.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: قال ابن أبي هاشم: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثني عبد الله بن محمد بن عبد الملك، قال: حدثني عبد الملك بن مسلم، عن أبي جرو المازني، سمع عليا، والزبير، رضي الله عنهما.
لم يصح حديثه. «التاريخ الكبير» ٥/ ٤٣١.
- وأخرجه العُقيلي في «الضعفاء» ٣/ ٣٢٦، في مناكير عبد الله بن محمد بن عبد الملك، وقال: الأسانيد في هذا الباب لينة.
٩٩٠١ - عن فضالة بن أبي فضالة الأَنصاري، وكان أَبو فضالة من أهل بدر، قال: خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب، من مرض أصابه ثقل منه، قال: فقال له أبي: ما يقيمك بمنزلك هذا؟ لو أصابك أجلك، لم يلك إلا أعراب جهينة، تحمل إلى المدينة، فإن أصابك أجلك، وليك أصحابك، وصلوا عليك، فقال علي:
«إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عهد إلي أن لا أموت حتى أؤمر، ثم تخضب هذه، يعني لحيته، من دم هذه، يعني هامته».
فقتل، وقتل أَبو فضالة مع علي يوم صِفِّين.

⦗٦٦٠⦘
أخرجه أحمد (٨٠٢) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا محمد، يعني ابن راشد، عن عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن فضالة بن أبي فضالة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٣٨٨)، وأطراف المسند (٦٣٧٨)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ١٨٥ و ٩/ ١٣٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٦٩٦)، والمطالب العالية (٤٤٥٠).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٧٣)، والبزار (٩٢٧)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٦/ ٤٣٨.

الصفحة 659