كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 21)

٩٩٠٥ - عن صهيب الرومي، قال: قال علي:
«قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من أشقى الأولين؟ قلت: عاقر الناقة، قال: صدقت، فمن أشقى الآخرين؟ قلت: لا علم لي يا رسول الله، قال: الذي يضربك على هذه، وأشار بيده إلى يافوخه».
وكان يقول: وددت أنه قد انبعث أشقاكم، فخضب هذه من هذه، يعني لحيته من دم رأسه.
أخرجه أَبو يَعلى (٤٨٥) قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا رِشْدِين بن سعد، عن يزيد بن عبد الله بن أُسامة بن الهاد، عن عثمان بن صُهَيب، عن أبيه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (١٣٤٤)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ١٣٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٦٩٨)، والمطالب العالية (٤٤٤٥).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٧٣١١).
- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ رِشدين بن سعد المِصري، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (١٣٢٢).
- وسُويد بن سعيد الهَرَوي، الحَدَثاني، الأَنباري، ليس بثقة؛ انظر فوائد الحديث رقم (٧٤٦).
٩٩٠٦ - عن نجي؛ أنه سار مع علي، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى، وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله، بشط الفرات، قلت: وماذا؟ قال:
«دخلت على النبي صَلى الله عَليه وسَلم ذات يوم، وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله، أغضبك

⦗٦٦٣⦘
أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك إلى أن أشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٥٢٢). وأحمد (٦٤٨). وأَبو يَعلى (٣٦٣) قال: حدثنا أَبو خيثمة.
ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وأَبو خيثمة زهير بن حرب) عن محمد بن عبيد، قال: حدثنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٠٣٨٧)، وأطراف المسند (٦٣٢٤)، والمقصد العَلي (١٣٦٤)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ١٨٧، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٧٥٣).
والحديث؛ أخرجه البزار (٨٨٤)، والطبراني (٢٨١١).

الصفحة 662